العالم الغربي المنحاز كلياً للكيان الصهيوني الغاصب للأرض والحقوق يرفض الاعتراف بهزيمة هذا الكيان أو حتى مجرد التفكير بأن الحرب العدوانية التي شنها على غزة وجنوب لبنان ورغم الدمار وممارسة القتل الممنهج والإرهاب الدولي متعدد الأصناف والأشكال إلا أن الحقيقة الوحيدة في هذه الحرب أن الكيان الصهيوني انهزم من الداخل بعد الخسائر الكبيرة التي مني بها رغم سياسة الإبادة الجماعية التي اتبعها بدعم اميركي وغربي وتستر أممي.
هذا الكيان المهووس بالقتل والإبادة الجماعية وتدمير البنى التحتية سواء في غزة أو جنوب لبنان عجز عن تحقيق أي انتصار حتى ولو كان من ورق على المقاومة التي اخترقت مجالس العزاء لجنود وضباط وقادة هذا الكيان الإرهابي.
الانتصار الوحيد الذي حققه هو قتل مزيد من الأطفال والنساء والشيوخ واتباع سياسة الأرض المحروقة بحق البشر و الحجر إلا أن رجال المقاومة سطروا ملاحم بطولية سيحكي عنها التاريخ طويلاً.
صوت الحقيقة يرعبهم وكشف الحقائق التي تحاول “إسرائيل” وداعموها إخفاءها عن الرأي العام الإسرائيلي تؤرقهم، من هنا عمدت إلى استهداف وسائل إعلام المقاومة واغتيال الصحفيين الذي يرافقون المقاومة وينقلون حكاية الانتصار على هذا الكيان.
هذا الكيان الذي نشأ على كذبة كبيرة تماماً كما نشأت أميركا والإمبراطوريات الغربية على جماجم البشر وقتل وتهجير وإبادة عنصر بشري بكامله يخاف من الحقيقة وإظهارها كون أساسه هش ومقوماته ليست طبيعية.
نحن أصحاب الحق، أصحاب الأرض، أصحاب الحقوق لن نهتز وسنبقى نقاوم حتى تحرير الأرض والإنسان من هذا الشر الإرهابي الذي يعيث إرهاباً وقتلاً وتدميراً.
السابق