الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي يزيد من معدل النجاة، ويعد سرطان الثدي المرض الأكثر شيوعاً لدى النساء، لذا، لا شك في أن فحص سرطان الثدي أكثر أهمية من أن يتم إهماله، وكلما اكتشف ذلك في وقت أبكر، كان معدل النجاة أفضل، حسب ما أكده لـ “الثورة” مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس.
وبين أنه وضمن فعاليات الشهر الوردي أقامت مستشفى القطيفة الوطني والمنطقة الصحية في القطيفة بالتشارك مع المركز الثقافي في المساكن العسكرية في القطيفة ندوة علمية حول سرطان الثدي تضمنت عدة محاور منها: بنية الثدي والفحص الذاتي، آفات الثدي السليمة، سرطان الثدي وتدبيره، ترميم الثدي بعد الجراحة، حياة المرأة مع سرطان الثدي.
كما قامت رئيس برنامج الصحة الإنجابية الدكتورة سناء دوبا بتنفيذ محاضرة علمية في مستشفى الشيخ محمد بن زايد الميداني بريف دمشق حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، بحضور عدد من الكوادر الطبية في المستشفى، وتضمنت المحاضرة: التعريف بسرطان الثدي، والأسباب وعوامل الخطورة لسرطان الثدي، وأعراض سرطان الثدي والطرق التشخيصية لسرطان الثدي والوقاية وطرق المسح عن سرطان الثدي.
وأوضح أنه تم تقديم محاضرة علمية في مستشفى الشهيد الرائد الطبيب سهيل عماد الوطني (مستشفى قطنا الوطني) للتوعية حول أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي، بحضور رئيس المستشفى الدكتور بسام عدنان الموعي، وعدد من الاختصاصيين والمقيمين، وبإشراف الدكتور عيد حسيان (اختصاصي جراحة عامة)، والدكتورة خلود العمر (اختصاصية نسائية)، ومن إعداد وتقديم الدكتور وهيب حاج علي (طبيب مقيم لاختصاص الجراحة التجميلية)، والدكتورة غفران السويدان (طبيبة مقيمة لاختصاص النسائية والتوليد).
وخلال المحاضرة قدمت لمحة عن الإحصائيات العالمية والمحلية لمرضى سرطان الثدي، بالإضافة لعمل المستشفى خلال الشهر الوردي والحالات الواردة إلى العيادة وطرق تقديم الخدمات للمرضى المراجعين لعيادة الفحص المبكر لسرطان الثدي.
وقدم الأطباء محاضرة تضمنت التعريف بسرطان الثدي، الأسباب وعوامل الخطورة لسرطان الثدي، أعراض سرطان الثدي، المراحل وأنواع سرطان الثدي، الطرق التشخيصية لسرطان الثدي، الخيارات العلاجية المتوفرة، التكنيك الجراحي والترميم بعد الاستئصال، والوقاية وطرق المسح عن سرطان الثدي.