الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
تناول لقاء محافظ حلب حسين دياب اليوم مع المنسق المقيم للأمم المتحدة في سورية – منسق الشؤون الإنسانية آدم عبد المولى، والوفد المرافق التعاون المشترك للاستجابة الطارئة للوافدين السوريين والنازحين من لبنان الشقيق وسبل تقديم الخدمات اللازمة لهم وللمجتمعات المضيفة.
وأكد المحافظ أهمية التعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية ومكاتبها لتأمين احتياجات الوافدين والنازحين جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان الشقيق، لافتاً إلى الاحتياجات الخدمية المتزايدة والناجمة عن تخريب البنى التحتية والخدمات الأساسية نتيجة الحرب والزلزال.
وبين أهمية إعادة التأهيل في قطاعات الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي والطاقة لدعم استقرار السكان، منوهاً بدور الأمم المتحدة ومكاتبها بدعم الجهود الإنسانية والتعاون مع الجهات الحكومية لتنفيذ المشاريع الخدمية اللازمة في القطاعات الحيوية التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه نوه عبد المولى بالجهود الحكومية المميزة لما تقدمه من تسهيلات لجميع الوافدين والنازحين من لبنان، مبيناً أنه يتم العمل على إطلاق خطة تعافي مبكر في سورية تستهدف الصحة والتغذية والتعليم والمياه والصرف الصحي وسبل العيش والطاقة لإحداث تحول نوعي في الخدمات بما يساهم بدعم السوريين لإعادة البناء والنهوض مجدداً، لافتاً إلى أهمية حلب كونها تشكل المحرك الاقتصادي في سورية.
ونوه بالتعاون والتسهيلات التي تقدمها المحافظة ومكاتبها، لتنفيذ البرامج المشتركة بما يساهم في دعم الفئات الأشد احتياجاً.
حضر اللقاء مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سورية جوزيف انغانجي، ومدير الشؤون الفنية المهندس شادي شرف مدير الشؤون.