سورية منارة التاريخ، والعطاء الذي لاينضب، هي الماضي المجيد والحاضر الذي يروي حكايات المجد والانتصارات في كل مناحي الحياة.. سورية أرض الأبجدية واللون والنوتة الموسيقية الأولى.
اليوم لا نأتي بجديد إذا ما قلنا إن القراءة فعل حياة متجدد ليس كل يوم، بل كل ساعة ودقيقة وما من حرف تقع عيناك عليه إلا وهو حياة جديدة.. لذلك كان الشعار “نقرأ لنرتقي” ونحقق ذواتنا.
الجديد فوز سورية ثانية في تحدي القراءة على مستوى الوطن العربي، ولهذا دلالات كثيرة بدءاً من الأسرة الى المدرسة إلى الجامعة وجميع من يعزز ويساهم في عملية القراءة الحقيقية.
من هنا مسؤوليتنا كبيرة ومهمة أمام ما نراه، فنحن نريد أن نبني جيلاً من الأبناء مزود بالمعرفة المحاطة بالقيم الإنسانية والإبداعية والأخلاقية، جيل يؤمن أن المعرفة الحقة هي الدرب الى الغد وليس أن يكون مجرد آلة لجمع المال سواء كان طبيباً أو مهندساً أو ..
القراءة في مختلف ألوان المعرفة هي زاد وثراء يجب أن ينمى عند أطفالنا منذ نعومة أظفارهم، وهذا ما تحقق ويتحقق في الكثير من مدارسنا وأسرنا.
التحية لكل من يعمل على نهضة سورية ثقافياً ومعرفياً.. ونبارك هذا الإنجاز لأسرتنا التربوية.