هو المهزوم في الميدان.. الخاسر بلغة الأرقام، فقتلاه وجرحاه بالعشرات وحسب قائد فيلق العدو الشمالي السابق فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي خسر فرقة كاملة ويحتاج إلى ٣ فرق إضافية وإلا فإنه سيجد صعوبة قادمة.
إعلام العدو من حيث يدري أو لا يدري فضح هشاشة كيانه المارق القائم على دماء الفلسطينيين وأشلاء اللبنانيين وقال إن عدد المعوقين في الجيش الإسرائيلي وصل إلى نحو ٧٤ ألفاً..
هذه الأرقام إن دلت على شيء فإنما تدل على حجم المأزق الذي يعتري كيان الاحتلال الإسرائيلي اليوم ومحاولاته المستميتة للتغطية على هزائمه في الميدان وفشله حتى اللحظة في تحقيق أي إنجاز على الأرض الأمر الذي يحاول تغطيته عبر جرائم الإبادة ومجازر الحرب التي يرتكبها في القطاع المنكوب، ولعل آخرها استهدافه لمبنى سكني يؤوي ٢٠٠ نازح في بيت لاهيا لتكون الحصيلة الأولية أكثر من ٩6 شهيداً بينهم ٢٥ طفلاً، وأيضا استهدافه لصور والبقاع وعدة بلدات في الجنوب اللبناني.
الاحتلال إلى زوال وعدوانه الوحشي على الفلسطينيين واللبنانيين لن يزيد شعوب المنطقة إلا تشبثاً بتراب أوطانهم وتمسكاً بالمقاومة خياراً وحيداً لتحرير الأرض، ومن يعش ير.