الحال الذي وصلت إليه رياضتنا إدارياً وفنياً، حيث الأخطاء والاستهتار والتراجع لم تصل إليه في تاريخها، والأسوأ من ذلك حالة اللامبالاة السائدة وغياب المبادرات والمساعي لإنقاذها.
وزاد الطين بلة غياب الروح الرياضية بين جماهير الأندية وخاصة في مباريات كرة القدم ومباريات كرة السلة بين الأندية الجماهيرية، والإساءات من الجمهور للفرق واللاعبين وسط عجز وقلة حيلة من إدارات الأندية لمنع الشغب والإساءات المتكررة.
والمؤسف وجود صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تؤدي دوراً سلبياً، بل وتساهم في تأجيج الخلافات بين الجماهير والأندية، لتخرج الرياضة من إطار المنافسة الجميلة إلى ما يشبه ساحة صراع ومعركة غير أخلاقية، وهذا مرفوض بالمطلق.
ومع بدء منافسات الدوري الكروي وقرب انطلاق دوري السلة، من المهم القيام بخطوات من القيادة الرياضية وإدارات الأندية لمنع أي محاولة تفسد المنافسات وتخرج الرياضة عن هدفها، وحبذا لو كانت هناك مبادرات تنهي الخلافات بين الجماهير وتعزز أواصر الود والمحبة فيما بينها، كما يجب محاسبة الصفحات المسيئة والمحرضة على مواقع التواصل الاجتماعي بالتنسيق بين القيادة الرياضية والجهات المعنية.
التالي