الثورة- منهل إبراهيم:
كتب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في منشور على موقع إكس زاعماً: “خلال إدارتي، كان لدينا سلام في الشرق الأوسط، وسيحل السلام مرة أخرى قريباً جداً”.
وتوعد المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، بإنهاء الحرب في “الشرق الأوسط”، وقال : “سأنهي الفوضى في الشرق الأوسط، وخلال 4 سنوات من حكمي لم يكن هناك إرهاب، ولم أدخل في أي حروب”. حسب قوله
والأسبوع الماضي، قال ترامب؛ إنه سينهي المعاناة والدمار في لبنان إذا عاد إلى البيت الأبيض.
وتابع الرئيس السابق قائلا: “سأحل المشكلات التي سببتها كامالا هاريس وجو بايدن، وأوقف المعاناة والدمار في لبنان”.
وأضاف ترامب أنه يريد أن يرى عودة “الشرق الأوسط” إلى “سلام حقيقي، سلام دائم، وسوف نحقق ذلك على الوجه الصحيح، حتى لا يتكرر الأمر كل 5 أو 10 سنوات”.
وقال للبنانيين الأمريكيين: “أصدقاؤكم وعائلاتكم في لبنان يستحقون العيش في سلام ورخاء ووئام، وهذا لا يتحقق إلا بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط”.
وختم المرشح الجمهوري رسالته بالقول: “أتطلع إلى العمل مع الجالية اللبنانية في الولايات المتحدة لضمان سلامة وأمن شعب لبنان العظيم. انتخبوا ترامب من أجل السلام”.
وفي تصريحات أخرى، أكد ترامب أنه سيضع حدّا “للفوضى في الشرق الأوسط، وسأمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة”.
ويقدر عدد الأمريكيين العرب بحوالي 3.7 ملايين من أصل 337 مليون نسمة يعيشون في الولايات المتحدة، وفق تقديرات المعهد العربي الأمريكي وهو مؤسسة بحثية خاصة. ويعد اللبنانيون أكبر جالية عربية في البلاد، وفق بيانات المعهد نفسه.
ويشكل الناخبون العرب كتلة تصويتية مهمة في ولاية ميشيغان، إحدى الولايات السبع المتأرجحة التي ستحسم السباق إلى البيت الأبيض.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية، إن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، طلب من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، “إنهاء الحرب” على غزة، حين يتولى منصبه في حال فوزه بالانتخابات.
ونقلت “تايمز أوف إسرائيل” عن مصدرين مطلعين على الموضوع لم يذكرا اسميهما، أن ترامب طلب من نتنياهو “إنهاء الحرب” في غزة إذا فاز في الانتخابات، إلى حين جلوسه على كرسي الرئاسة في الولايات المتحدة.
وتنطلق الانتخابات الرئاسية الأمريكية غداً 5 تشرين الثاني/ نوفمبر وسط منافسة محتدمة بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب.
واعتبر أكثر من ثلثي المشاركين في استطلاع نشره ما يسمى “المعهد الإسرائيلي للديمقراطية”، الاثنين، أن فوز الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في انتخابات الرئاسة التي ستجرى غدا، سيكون أفضل للمصالح الإسرائيلية.
ووفقا للاستطلاع فإن 11% من اليهود يفضلون فوز هاريس، و90% من ناخبي أحزاب اليمين يفضلون فوز ترامب، و46% من العرب يقولون إنه لا فرق بين المرشحين، لكن 27% فضلوا فوز ترامب و22.5% فضلوا فوز هاريس، بحسب موقع “عرب48”.
ويتنافس المرشح الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كاملا هاريس للظفر بالوصل إلى البيت الأبيض في انتخابات رئاسية مثيرة تلعب فيها السياسة الخارجية، لأول مرة، تأثيراً كبيراً، خصوصا في ما يتعلق بالعدوان على غزة ولبنان والحرب في أوكرانيا.
وبشكل عام أيد انتخاب ترامب 72%، فيما قال 13% فقط إنهم يفضلون فوز نائبة الرئيس الأمريكي الحالي، كامالا هاريس، بالرئاسة، بينما اعتبر 15% أن لا فرق بينهما.