الثورة:
أكدت منظمة الدول التركية التزامها الثابت بدعم وحدة الأراضي السورية واستقلالها واستقرارها، ومساندة جهود إعادة الإعمار، معتبرة أن عودة الأمن إلى سوريا تمثل ركيزة أساسية لأمن المنطقة بأسرها.
وجاء في البيان الختامي للقمة الثانية عشرة للمنظمة، التي انعقدت اليوم في مدينة غابالا الأذربيجانية، ووقّعه قادة الدول الأعضاء – تركيا وأذربيجان وأوزبكستان وكازاخستان وقرغيزستان – أن المنظمة “تؤكد دعمها الكامل لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، واستعدادها للإسهام في عملية إعادة الإعمار بما يعزز استقرارها الداخلي والإقليمي”، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.
وفي كلمته خلال افتتاح القمة، شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن “إرساء الاستقرار في سوريا يشكل ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة”، مؤكداً أن أي خلل في التوازن داخل الأراضي السورية ستكون له تداعيات خطيرة على الأمنين الإقليمي والدولي.
وأكد البيان الختامي التزام المنظمة بالعمل من أجل تعزيز السلام والازدهار في المنطقة، وتكثيف التنسيق السياسي والاقتصادي والثقافي والدفاعي بين الدول الأعضاء، بما يرسخ التضامن بين الشعوب التركية ويعزز استقرار محيطها الإقليمي.
وكانت تأسست “منظمة الدول التركية” في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر عام 2009 تحت اسم “مجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية”، عقب توقيع اتفاقية نخجوان بين تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان، قبل أن تنضم إليها أوزبكستان في قمة باكو عام 2019، ليصبح عدد أعضائها خمس دول.