الثورة – هراير جوانيان:
سجل مانشستر سيتي نتائج مخيبة للآمال في الفترة الأخيرة، آخرها السقوط (1-4) على يد سبورتنغ لشبونة البرتغالي في دوري أبطال أوروبا، إذ لم يخسر الفريق ثلاث مباريات متتالية في نفس الموسم منذ نيسان (2018) ولكن مع غياب نجم الفريق رودري بسبب إصابة قوية في الركبة، أصبح سيتي يعاني بشكل ملحوظ من دونه.
تصف الإحصائيات الصادمة بشكل واضح حال مانشستر سيتي في الفترة الأخيرة، وتؤكد أنّ الفريق لا يمر بأفضل فتراته بقيادة المدرب جوسيب غوارديولا، فخلال عشر مباريات بعد إصابة متوسط الميدان الإسباني رودري، والمتوّج مؤخراً بجائزة الكرة الذهبية، تجرّع الفريق ثلاث هزائم وتعادل مرة واحدة، وهو ما لم يحدث منذ نيسان (2018) عندما خسر غوارديولا ثلاث مباريات متتالية في نفس الموسم.