الثورة:
أكد الرئيس الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون، ضرورة استمرار البلاد في تعزيز قواتها النووية لإنجاز مهمة الردع الحربي .
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية أن الرئيس كيم دعا في تصريحات خلال المؤتمر الرابع لقادة الكتائب والمدربين السياسيين للجيش الشعبي الكوري الديمقراطي الذي عقد يومي ال14 وال15 من الشهر الجاري المسؤولين العسكريين إلى التركيز على استكمال الاستعدادات للحرب، في وقت يزيد فيه “أعداء البلاد من المواجهات العسكرية المسعورة مع جمهورية كوريا الديمقراطية”.
وقال الرئيس كيم: “سنعزز قوتنا الدفاعية الذاتية، التي تركز على القوات النووية، بلا قيود، ولن نكتفي بمستوانا الحالي، وبلا انقطاع”.
وانتقد الرئيس كيم التحالف الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، مشددا على أنه عامل يهدد السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، مشيرا إلى أن”التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة يتوسع إلى مناطق أكبر تشمل أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ”.
كما أكد أن الغرب والولايات المتحدة يستخدمان أوكرانيا كقوة ضاربة أمامية في الحرب مع روسيا، وقال: “يجب أن ننظر إلى الحرب التي تشنها الولايات المتحدة والغرب ضد روسيا، باستخدام أوكرانيا كقوة ضاربة، باعتبارها صراعا يهدف إلى مراكمة الخبرة القتالية في العالم الحقيقي بشكل شامل وتوسيع نطاق التدخل العسكري في جميع أنحاء العالم”.
وأوضح أن تجار الحرب الأميركيين يواصلون تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا و”إسرائيل”، مما يطيل أمد الصراعات الحالية، ويتم جر المزيد والمزيد من الدول إلى هذا الوضع، مشددا على أن هذا يؤدي إلى تفاقم المشاكل الأمنية العالمية، وزيادة المخاوف من نشوب حرب عالمية ثالثة، ويؤدي إلى وضع خطير على نحو متزايد.
وتابع الرئيس كيم أن خطر الحرب موجود في كل أنحاء العالم، ولا يستطيع أحد التنبؤ أين ومتى ستبدأ.. وفي الوقت نفسه، تعتبر شبه الجزيرة الكورية المنطقة ذات أعلى احتمال للاشتباكات العسكرية.