الثورة- فؤاد الوادي:
يواصل الكيان الصهيوني المحتل عدوانه الوحشي على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، حيث اقتحمت قواته اليوم الأحد عدة مناطق فيها، وشنت حملة مداهمات للمنازل واعتدت على أصحابها واعتقلت واًصابت عشرات الشبان الفلسطينيين.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت ، بلدات بيرزيت، وكفر نعمة، ودير بزيع، ونعلين، وقرية أبو شخيدم، شمال وغرب وشمال غرب رام الله، وداهمت وفتشت عددا من المنازل، واعتقلت عدداً من الفلسطينيين، وسط اندلاع مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس، وسط إطلاق الرصاص، وقنابل الغاز السام، وانتشرت في محيطه وداخله واعتلت أسطح عدد من المنازل، الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد من الشبان بالرصاص والاختناق، كما اقتحمت بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال، أصيب على إثرها شبان فلسطينيون.
وفي القدس المحتلة، أغلقت قوات الاحتلال حاجز جبع العسكري، الذي يفصل بلدتي الرام وجبع، ويعتبر المدخل الرئيسي لرام الله والبيرة والقدس.
في غضون ذلك، أخطرت قوات الاحتلال بهدم منازل في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة الفلسطيني، بأن طواقم بلدية الاحتلال في القدس علّقت أوامر هدم في حي البستان لمنازل عدة، وأمهلت أصحابها مدة 14 يوماً لإخلائها.
وأضافت المصادر ذاتها، أن طواقم بلدية الاحتلال اقتحمت منذ الصباح حي البستان، وقامت بتوزيع إخطارات هدم، وتصوير منشآت، والطرقات في الحي.
وخلال الأسابيع الأخيرة، نفذت بلدية الاحتلال عمليات هدم في حي البستان، والذي يتهدده خطر الهدم بالكامل لصالح ما يسمى «حديقة الملك».
وفي الخامس من الشهر الجاري، هدمت قوات الاحتلال ثلاثة أبنية تضم 7 شقق سكنية في حي البستان، بجانب تجريف أسوار خرسانية، وشوارع مؤدية إلى المنازل، إضافة إلى اقتلاع أشجار و109 منازل مهددة بالهدم في حي البستان، يقطنها نحو 1550 مواطناً فلسطينياً، في مسعى احتلالي لإقامة مشروع تهويدي.
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 40 ألف مقدسي قد تضرروا من عمليات الهدم التي نفذتها سلطات الاحتلال في المدينة المقدسة، منذ بدء العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني في السابع من تشرين الأول 2023.