الغدر سمة لازمت النظام التركي بدءاً من العثمانية الإخونجية وانتهاء بنظام أردوغان الإخونجي الداعم الرئيسي للقطعان الإرهابية في سورية التي تتحرك بأوامر صهيونية وأميركية انتقاماً من انتصار المقاومة في لبنان وفلسطين وسورية، وهذا ليس سراً نذيعه، بل حقيقة مدعمة أوجعت نتنياهو والإدارة الأميركية والنظام التركي.
هجوم الآلاف من قطعان الإرهاب و”الانغماسيين” الأجانب على مدينة حلب جاء بإيعاز صهيوني فرنسي أميركي أوكراني بعد تهديد نتنياهو لسورية انتقاماً منها لدعم المقاومة اللبنانية.
هذا الهجوم الإرهابي الكبير يعتبر نهاية لاتفاق أستانة وسوتشي، وبالتالي فالفصل سيكون بالميدان والذي سيسطره الجندي العربي السوري.
سورية اعتادت على غدر ووحشية هذه التنظيمات الإرهابية المدعومة من قبل قوى الشر العالمي، وستمتص الضربة الأولى وتعد لتحرير الأرض من قبل هؤلاء القطعان البربرية.
حلب عصية وستنتصر بإرادة أهلها ووقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري، وكما انتصرت سابقاً، وتم تحريرها من الإرهاب الدولي العابر للقارات ستنتصر مرة أخرى، وقلعة حلب ستبقى شاهدة على تاريخ هذه المدينة الشامخة.
أما الخونة والخلايا النائمة التي قامت بتصوير مقاطع فيديو من داخل المدينة هم الآن في قبضة الجيش العربي السوري الذي لن يسمح تحت أي ظرف أن يكون لهذه القطعان الإرهابية والانغماسية دور في حلب وفي غيرها من مدننا.
الوعي والتماسك والثقة بقدرة الجيش العربي السوري و بالإعلام الوطني بوابة النصر المحتم على الإرهاب، من هنا يجب على المواطن أخذ الأخبار من مصدرها الموثوق عبر الإعلام الوطني وعدم الانسياق وراء دعايات وأخبار مفبركة هدفها زعزعة الثقة وممارسة الحرب النفسية.
حربنا بدأت إعلامية، وما زالت و استطاع إعلامنا الوطني الانتصار على إمبراطوريات إعلامية وكشف زيف أخبارها وفبركاتها.
اليوم نحن أمام مفترق خطير من خلال ما يخططه الأعداء من شر يلحق بأساس محور المقاومة الذي أكد علو كعبه في الحروب الأخيرة منذ تحرير الجنوب اللبناني مروراً بنصر تموز 2006، وليس انتهاء بنصر المقاومة في لبنان وطوفان الأقصى في فلسطين بدعم محور المقاومة وواسطته سورية.
السابق