الثورة:
أدانت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، العدوان الإرهابي الذي تعرضت له سورية في حلب وإدلب، مؤكدة أن هذا العدوان هو استمرار للعدوان في غزة ولبنان، داعية إلى تحرك عربي وإسلامي وأممي فوري لوقف هذا العدوان، وإعادة بسط السيادة الوطنية على كل الأرض السورية.
وأكدت الأمانة العامة للمؤتمر خلال اجتماعها عبر الفضاء الافتراضي أمس، برئاسة أمينها العام حمدين صباحي، ضرورة الاستمرار في دعم المقاومة البطولية في غزة والتي تصيب من العدو مقتلاً في عملياتها النوعية والتي يتحمل شعبها كل أنواع التجويع والقهر والحصار.
وأشادت بالانتصار اللبناني على العدو الصهيوني، وهو الانتصار الذي تجلى في عيون النازحين الزاحفين إلى بيوتهم في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، كما تجلى في ردود الفعل داخل الكيان الصهيوني نفسه.
وأقر الاجتماع الذي ضم عشرات الشخصيات العربية من مصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب والسودان واليمن والسعودية وعُمان والبحرين والأردن وفلسطين وسورية ولبنان والمهاجر، مجموعة مقترحات ذات طبيعة سياسية وقضائية وإعلامية تتصل بدعم معركة الشعب الفلسطيني في ملحمة “طوفان الأقصى”.