الأدوية متوفرة.. ومنظومة الإسعاف موزعة بآلية منظمة.. وزير الصحة لـ”الثورة”: المؤسسات الصحية في حلب مستمرة بتقديم خدماتها

الثورة – دمشق – عادل عبد الله:

أكد وزير الصحة الدكتور أحمد ضميرية لـ”الثورة” أن الكادر الصحي والطبي في محافظة حلب يتابع عمله وفق الإمكانيات المتاحة له، وأن مؤسسات القطاع الصحي متماسكة وتعمل على تقديم كل الخدمات للمواطنين، وهي على استعداد لتقديم جميع الخدمات الصحية للمواطنين، كما أن الكادر الصحي ملتزم بعمله، ومنظومة الإسعاف والطوارئ استأنفت عملها بعدما كانت خرجت عن الخدمة خلال اليومين الماضيين نتيجة الاعتداءات الإرهابية، ويمكن طلبها عبر الرقم 110.
ولفت إلى أنه يوجد في حلب ثماني مستشفيات والعديد من المراكز الصحية، وجميع المؤسسات الصحية تقدم خدماتها للإخوة المواطنين، بالرغم من نقص العاملين الصحيين فيها، نتيجة تخوفهم مما تقوم به المجموعات الإرهابية من أعمال إرهابية ومنع التجول، إضافة إلى تأمين أفراد عائلاتهم نتيجة الخوف عليهم من الإرهابيين، وهذا ما يعوق استمرار العامل الصحي بتقديم خدماته والذهاب إلى المستشفيات أو المراكز الصحية.
وبين وزير الصحة أن هناك ثماني مستشفيات في محافظة حلب تعمل جميعها تقدم خدماتها، من التوليد والرازي وغيرها من المستشفيات، لافتاً إلى عودة تقديم خدمات غسيل الكلية في مستشفى الرازي للإخوة المواطنين، وكذلك منظومة الإسعاف السريع، وسيارات الإسعاف عادت إلى تقديم خدماتها بإشراف مديرية الصحة، بعد أن خرجت عن الخدمة.
وسلط الضوء أن الأدوية والمواد الطبية في حلب تتوفر بكمية جيدة والمستلزمات الطبية كافية، وفي بقية المناطق توجد مستودعات طوارئ، وفي كل مديرية ومستشفى هناك أيضاً مخزن للطوارئ، يتم استخدامه في الأزمات.. كما أن الدواء السوري يغطي ما يقارب 90% من احتياجات المواطنين.
وقدم الدكتور ضميرية الطمأنينة للإخوة المواطنين أن الخدمات الصحية لم تتوقف وبالإمكان تلقيها من جميع المنشآت الصحية، مشيراً إلى أن كل التجهيزات والأدوية متوفرة أيضاً وتقدم عن طريق القطاع الصحي.
وبالنسبة للمناطق التي يلجأ إليها الإخوة المهجرون من حلب، فأوضح الدكتور ضميرية أن جميع المستشفيات والمراكز الصحية في المحافظات والمناطق التي يتوجه إليها أهلنا من حلب بجهوزية تامة، وجميع المستلزمات والأجهزة الطبية تقدم خدماتها لهم مع الطواقم الطبية والتمريضية والإسعافية.
ونوه بأن القطاع الصحي لا يزال يقدم خدماته تحت الضغط، سواء جراء الحرب الإرهابية على سورية، وحادثة الزلزال، وأزمة فيروس كورونا، والحرب الإسرائيلية العدوانية على القطر اللبناني الشقيق، وبالتالي فإن العاملين في القطاع الصحي لا يتوانون عن تقديم الخدمات لجميع المواطنين.
وعن جهوزية منظومة الإسعاف في المناطق القريبة من خطوط القتال التي تتعرض للاعتداءات من المجموعات الإرهابية، أوضح وزير الصحة أن المنظومة موزعة على كامل الأرض السورية، وبالرغم من تعرض الكثير من آلياتها للدمار نتيجة الحرب، إلا أنه تم العمل على إعادة توزيعها بآلية منظمة وحسب الحاجة والإمكانيات المتاحة.. مؤكداً أنها بكوادرها وسياراتها وجميع التجهيزات تقوم بعملها على أكمل وجه.15:33

آخر الأخبار
قلعة حلب .. ليلة موعودة تعيد الروح إلى مدينة التاريخ "سيريا بيلد”.  خطوة عملية من خطوات البناء والإعمار قلعة حلب تستعيد ألقها باحتفالية اليوم العالمي للسياحة 240 خريجة من معهد إعداد المدرسين  في حماة افتتاح معرض "بناء سوريا الدولي - سيريا بيلد” سوريا تعود بثقة إلى خارطة السياحة العالمية قاعة محاضرات لمستشفى الزهراء الوطني بحمص 208 ملايين دولار لإدلب، هل تكفي؟.. مدير علاقات الحملة يوضّح تطبيق سوري إلكتروني بمعايير عالمية لوزارة الخارجية السورية  "التربية والتعليم" تطلق النسخة المعدلة من المناهج الدراسية للعام 2025 – 2026 مشاركون في حملة "الوفاء لإدلب": التزام بالمسؤولية المجتمعية وأولوية لإعادة الإعمار معالم  أرواد الأثرية.. حلّة جديدة في يوم السياحة العالمي آلاف خطوط الهاتف في اللاذقية خارج الخدمة متابعة  أعمال تصنيع 5 آلاف مقعد مدرسي في درعا سوريا تشارك في يوم السياحة العالمي في ماليزيا مواطنون من درعا:  عضوية مجلس الشعب تكليف وليست تشريفاً  الخوف.. الحاجز الأكبر أمام الترشح لانتخابات مجلس الشعب  الاحتلال يواصل حرب الإبادة في غزة .. و"أطباء بلا حدود" تُعلِّق عملها في القطاع جمعية "التلاقي".. نموذج لتعزيز الحوار والانتماء الوطني   من طرطوس إلى إدلب.. رحلة وفاء سطّرتها جميلة خضر