اعتقله نظام الإجرام وكرمته كندا.. المخترع جبر  لـ “الثورة”: قدمت عشرات الاختراعات الهامة للبشرية

مراسل “الثورة” في درعا جهاد الزعبي:
عانى المخترع السوري المهندس إبراهيم جبر عوير، من مدينة داعل في درعا، من ظلم النظام البائد له واعتقاله في بداية الثورة، وتعرض للتعذيب والإهانة، وبعد خروجه من المعتقل لجأ إلى الأردن ومنها سافر إلى كندا.
هذا المخترع المبدع له عشرات الأبحاث العلمية والاختراعات الفريدة من نوعها، وتوصل بعد أبحاث ودراسات فيزيائية معمقة أجراها إلى حل لمعضلة علمية استعصت على العلماء لنحو 78 سنة، وتمكن من حل غموض “النجم النيتروني” وقدم كشفاً فيزيائياً جديداً لم يسبق له مثيل في هذا المجال للعالم.
وكان المخترع إبراهيم- الذي حاولت عصابات النظام المجرم تصفيته، قد سجل ووثق عشرات براءات الاختراع في سوريا وغيرها من الدول، ونال جوائر وشهادات تقدير على ذلك، ورغم كل ذلك لم يكرمه النظام البائد ولم يعيره أي اهتمام، بل حاربه وقمعه بشكل ممنهج، وخاصة عندما قدم اختراعاته في مجال توليد الكهرباء من الماء والهواء والشمس قبل 17 عاماً.
وكان لصحيفة  الثورة السبق في نشر تحقيق موسع عن اختراعاته، وصرح حينذاك وعبر الصحيفةأنه يقدم اختراعاته- بعد أن أجرى عليها الاختبارات والمعايير الدولية في مخابر خارج القطر- مجاناً لخدمة الشعب السوري، وفي حال تمت الموافقة عليها سيتم توفير الكهرباء لكامل سورية وبشكل مجاني، وبإمكانها تصدير كميات منها للخارج، وقد قوبلت اختراعاته بالإهمال والتطنيش من قبل حكومة النظام المجرم.
وفي اتصال عبر الهاتف مع المخترع إبراهيم عوير المقيم حالياً في كندا أكد لـ”الثورة” أنه وبعد أبحاث ودراسات طويلة تمكن من حل غموض “النجم النيتروني”، فقد عجز العلماء عن تحديد القوة “الوزن” الذي إن بلغه النجم النيتروني يؤدي إلى انهياره في الثقوب السوداء، واستطاع أن يحدده بـ 3.64 كتلة شمسية أو ضعف ثقل الشمس.
منوهاً بأن هذا الاكتشاف الجديد تم توثيقه باسمه عالمياً، ويخدم هذا الاكتشاف العلم في مجالات عدة، منها صناعة ما يكرو سكوب النيترونات، الذي يمكن العلماء من رؤية أصغر الجسيمات الممكنة، وتطوير مواد جديدة مقاومة للحرارة والسرعة والضغط لبناء السفن الفضائية، بالإضافة للمساعدة في إنتاج مصادر الطاقة النظيفة لمكافحة تغير المناخ.
عوير له الكثير من الاختراعات الهامة التي تنهض في حياة الإنسان والتي بقيت حبيسة الأدراج أيام النظام البائد، وعندما هاجر إلى كندا لاقى كل الرعاية والدعم وقدم الأبحاث والاختراعات في نادي “علم الفلك” أمام نخبة من علماء وقادة المجتمع الكندي بحضور رسمي من الحكومة الكندية.
وكان المخترع إبراهيم قد تم ترشيحه لجائزة نوبل للسلام عام 2009 عن بحث في نظرية “استرداد الطاقة” ولم يحالفه الحظ.
ما نأمله عودة مثل هؤلاء المخترعين إلى سوريا وتعزيز إبداعاتهم ودعمهم والاستفادة منهم في النهوض بسوريا الجديدة.

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة