مراسلة “الثورة” في دمشق نيفين أحمد:
بعد زوال نظام الأسد البائد لاقى الشارع السوري ارتياحاً كبيراً وكسر حاجز الخوف لديه، وأصبح حر الكلمة، حر الرأي، على عكس ما كان عليه في زمن النظام البائد الذي كان يقيد حريته.
وفي استطلاع لـ”الثورة” حول المرحلة الجديدة التي يعيشها السوري الحر حالياً استطلعت صحيفة الثورة أراء عدد من المواطنين.
سامر الخطيب يقول: نشعر الآن بحالة جميلة وراحة لم نشعرها من قبل ونتطلع للمرحلة الجديدة بأمل، بعد زوال النظام المستبد الذي كان يخنق حريتنا، فها هي الأسعار تبدأ بالانخفاض تدريجياً، وهذا أمر لطالما حلمنا به طيلة سنوات الاستبداد الأسدي.
بدورها ضحى أحمد تقول: نحن الطلاب فرحون بهذا الانتصار العظيم، بات كل طالب جامعي يطمح أكثر لمستقبل مشرق بعيداً عن التقييد في أحلامه، فقد كنا فاقدين الشغف بكل شيء، ففي فترة النظام البائد لم نكن نأخذ حقوقنا كاملة، والآن نشعر بالراحة ويداً بيد سنبني هذا الوطن بعيداً عن كل أنواع الظلم والاستبداد.
محمود الراعي أشار إلى أنه عقب الانتهاء من زمن الاستعباد وكسر حاجز الخوف لدى السوريين أصبحنا نشعر بالحرية، إذ لم نعد نخاف من قول الحق، ولنا حرية التعبير والشكوى في حال تعرض أي شخص لانتهاك معين.
وقال: نحن ممنونين لهذه المرحلة التي أتاحت لنا التنفس والشعور بالحرية على عكس المرحلة السابقة، وكلنا ثقة وأمل بمستقبل أفضل.
مما لاشك فيه أن الكثير من السوريين كانوا يعيشون فترة ظلم وقهر وفقر، ولكن هذا سننساه في فترة بناء وإعمار سوريا الجديدة، بعد أكثر من نصف قرن من إجرام وعنجهية النظام المخلوع وأنانيته والفكر الظالم الذي لطالما عانى كل
#صحيفة_الثورة