الثورة – فؤاد العجيلي:
أوضح رئيس اتحاد الحرفيين بحلب محمد حسام حلاق في حديثه لـ”الثورة” أنه وخلال السنوات الماضية بدأت عجلة الإنتاج بالتراجع بسبب القيود التي فرضها النظام البائد على القطاع الصناعي والحرفي وذلك لتحقيق مكاسب لفئات محددة محسوبة على النظام وأتباعه.
معوقات ومصاعب
وكشف حلاق عن جملة من المعوقات التي كان الحرفيون يعانون منها وفي مقدمتها عدم تزويد المنشآت الحرفية بالتغذية الكهربائية وعدم منحها مستحقاتها الكافية من حوامل الطاقة (بنزين- مازوت)، إضافة إلى ارتفاع تكاليف الضرائب المالية التي أرهقت كاهل الحرفيين وزادت من تكاليف الإنتاج وغيرها من المعوقات.
وأشار إلى أن المكتب التنفيذي لاتحاد الحرفيين بحلب قام بمراسلة العديد من الجهات المعنية في المحافظة والحكومة خلال فترة النظام البائد، ولكن من دون أن تتم معالجة قضايا الحرفيين، حيث كان المبدأ المعمول به “أذن من طين وأذن من عجين، ولا حياة لمن تنادي”.
مطالبة بالاهتمام الحكومي
وختم حلاق حديثه: إن الحرفيين في حلب يباركون انتصار الثورة وولادة سوريا الجديدة ويأملون من الإدارة الجديدة إيلاء القطاع الحرفي ما يستحقه من اهتمام، وخاصة فيما يتعلق بالمناطق والتجمعات الحرفية، إلى جانب ضرورة متابعة مجالس إدارات الجمعيات للبدء بمنح الشهادات الحرفية وتحصيل قيم الاشتراكات السنوية، لافتاً إلى أنه يتبع لاتحاد الحرفيين بحلب ٣٧ جمعية، وهي بحاجة إلى إعادة هيكلة لتوحيد بعض الجمعيات ذات الهدف الواحد.
#صحيفة_الثورة