الثورة – فاتن حبيب:
تقع سيانو شرق مدينة جبلة بنحو 8 كم، وتاريخياً تعود للألف الثالثة قبل الميلاد وهي نافذة للجبل مطلة على البحر، ويعتمد أهلها بشكل عام على الزراعة.
زراعات على حساب أخرى
رئيس البلدية رامي محفوض قال لـ”الثورة”: رغم وجود الأماكن السياحية إلا أن غياب الاستثمار ووضع العراقيل كان سبباً في فقر المنطقة بشكل عام لذلك لجأ السكان إلى الزراعة لتأمين لقمة عيشهم، ومنها الزراعات الاستوائية والموز بسبب ارتفاع أسعارها بعد أن قاموا باقتلاع أشجار الحمضيات، وهذا أمر مؤسف جداً، أما المحاصيل الحقلية فقد شهدت تراجعاً في ظل غياب الدعم وتقديم المستلزمات والأسمدة والبذار والمبيدات الحشرية وغيرها.
خدمات ولكن..!!
بالنسبة للخدمات التي تقدمها البلدية أوضح محفوض أن الإمكانيات في ظل النظام البائد كانت قليلة وصعبة والإهمال واضح وكبير، فقد عانينا من موضع النظافة وكنا نلبي حاجات الناس ضمن نطاق ضيق جداً من دون أن نستطيع التقدم أو التوسع في ذلك.
ولدينا صعوبة في تأمين مياه الشرب بسبب التقنين الكهربائي الذي يطال محطات الضخ بالتالي لا تصل المياه كما يجب ويضطر المواطن لشراء الصهاريج.
يختتم رئيس البلدية بالقول: حالياً الوضع كارثي في ظل تجميد الأرصدة الخاصة بالبلديات ونعتمد على المجتمع وأهل الخير في تقديم الخدمات ونحتاج حلولاً سريعة إسعافية، وهذا ما نأمله في المرحلة المقبلة من الجهات المختصة لنساهم معاً في بناء سوريا الحرة الجديدة.
#صحيفة_الثورة