الثورة – مجد عبود:
خلال حملة “رجعنا يا شام” قام ناشطون بإزالة صور مفقودين ومغيبين قسراً، كان ذويهم قد ألصقوها في ساحة المرجة للمساعدة في البحث عنهم، وذلك عقب سقوط النظام وفتح سجونه.
العمل الذي طاله كثيرٌ من الانتقادات، دفع مدير الدفاع المدني رائد صالح للاعتذار عبر حسابه على منصة “إكس”.
وقال في نص الاعتذار: “أهلي السوريين وذوي المفقودين والمغيّبين قسراً، أعتذر شديد الاعتذار باسمي وباسم الدفاع المدني السوري، عن إزالة خاطئة وغير مناسبة أبداً لصور المفقودين والمعتقلين الملصقة على النصب التذكاري بساحة المرجة، رغم أنها تعرضت للتلف بسبب العوامل الجوية”.
وأشار الصالح إلى أن الدفاع المدني يعمل على تجهيز لوحات مخصصة في دمشق ومدن سورية أخرى لتخليد ذكرى المعتقلين والمفقودين، لتكون مكاناً مناسباً لصورهم بطريقة تليق بتضحياتهم وإنسانيتهم ومكانتهم.
وأضاف: “المفقودون والمختفون قسراً هم قضيتنا، هم جزء من أرواحنا ووجداننا وذاكرتنا، ولم ولن ننساهم أو نتخلى عنهم”.
وأشار إلى أن الدفاع المدني مستمر بالتعاون مع المنظمات الدولية والجهات المعنية لحماية المقابر الجماعية والسجون خلال هذه المرحلة، بهدف تحويل الأرقام في المقابر الجماعية إلى أسماء، وكشف مصير المفقودين، ومحاسبة مرتكبي جرائم الاعتقال والتعذيب بحقهم.
#صحيفة_الثورة