الثورة – رفيق الكفيري:
التنفيذ البطيء لخطة زراعة المحاصيل الزراعية من القمح والشعير التي أعلنتها مديرية زراعة السويداء للموسم الزراعي الحالي، والتي لم تتجاوز 16% لتاريخه مرده إلى أمرين اثنين- بحسب ما ذكر فلاحو المحافظة، أولهما: انحباس الأمطار، وتأخر سقوطها عما سبقها في مواسم سابقة، خاصة أن الزراعة بعلية وتعتمد على مياه الأمطار، وثانيهما: ارتفاع تكاليف الزراعة أضعافاً مضاعفة عن الموسم الماضي، فمثلاً أجرة زراعة الدونم الواحد هذا الموسم وصلت إلى نحو 125 ألف ليرة، وقد تزيد عن ذلك حسب مزاجية صاحب الجرار، علماً أن أجرة الفلاحة الموسم الماضي للدونم الواحد كانت لا تتجاوز 40 ألف ليرة ومادة المازوت من ضمنها، إضافة لارتفاع أسعار البذار، وخاصة أن سعر الكيلو الواحد من القمح شراء وصل إلى نحو 6آلاف ليرة، وهذا يعني أن زراعة 10 دونمات تتجاوز تكلفتها مليوناً و500 ألف ليرة، ناهيك عن تكاليف السماد الذي ارتفعت أسعاره هو الآخر.
تأخر تنفيذ الخطة
مدير زراعة السويداء المهندس مالك الحلبي بين لـ”الثورة” أن الخطة الزراعية لمحصولي القمح والشعير هذا الموسم تبلغ 58,286 هكتاراً، منها 34065 هكتاراً للقمح، و24221 هكتاراً لزراعة الشعير، والمساحات المزروعة بالقمح لتاريخه بلغت 5392 هكتاراً بنسبة تنفيذ 16%، والشعير 5363 هكتاراً، بنسبة 17%، مضيفاً أن زراعة المحاصيل الحقلية في السويداء هي بعلية أي تعتمد على مياه الأمطار، وأن تأخر الهطولات المطرية وارتفاع تكاليف الزراعة أخر تنفيذ الخطة الزراعية لمحصولي القمح والشعير.
وأشار المهندس الحلبي إلى أن المساحات المخططة لزراعة الفول بلغت 43 هكتاراً والمنفذ 30 هكتاراً بنسبة 70%, والبازلاء المخطط زراعتها 85 هكتاراً، والمنفذ 31 هكتاراً بنسبة 36%, والملفوف 67 هكتاراً، والمنفذ 62 هكتاراً بنسبة 93%, القرنبيط 49 هكتاراً والمنفذ 46 هكتاراً بنسبة 94%, الثوم 33 هكتاراً والمنفذ 19 هكتاراً بنسبة 58%.
#صحيفة_الثورة