الثورة – غيداء الطويل:
لاقى الخطاب الذي وجهه الرئيس أحمد الشرع للشعب السوري سعادة عارمة وارتياحاً كبيراً، بكلمات مختصرة وبسيطة، زرع الأمل من جديد لننهض بهذا الوطن الجريح، متحدثاً عن المرحلة الانتقالية وتطلعات وهواجس الشعب السوري على جميع الأصعدة، مؤكداً أن سوريا ستكون منارة العلم والتقدم، وملاذ الأمن والاستقرار، ليعود أهلها إلى وطن عزيز كريم.
صحيفة الثورة أجرت استطلاعاً للرأي حول انعكاس الخطاب في نفوس وحياة السوريين.
كاسر بدور قال: كان الخطاب هادفاً حول بناء دولة عصرية تحقق آمال الشعب السوري بعد عقود من الظلم والطغيان، حيث أكد على محاسبة الفاسدين وملاحقة المجرمين وبناء دولة تحقق تطلعات الشعب السوري، وخاصة فيما يخص السلم الأهلي وبناء دولة قانون بعيدة عن المحسوبيات والفساد.
بدوره أكد سليمان محمد، أنه سعيد جداً بالنصر والتحرير، وأن خطاب رئيس الجمهورية أحمد الشرع كان خطاباً متوازناً موجزاً ومبشراً بالخير اقتصادياً وسياسياً وإقليمياً بعد خمس عقود من الدمار.
من جهتها أشارت منال محمد إلى أن الخطاب زرع في نفوسنا أملاً جديداً لمستقبل أفضل لأولادنا، كما كان كلام الرئيس مطمئناً ودخل القلوب، وهذا ما انتظره جميع السوريين، وهو الانتقال من مرحلة الفوضى والدمار إلى عصر الازدهار والأمان، ونأمل كل الخير في تطبيق ما يطمح إليه، لنهضة هذا البلد من جديد، وأن تعود سوريا قوية ورائدة في كل المجالات.
وقال ماهر كوسا: إن خطاب الرئيس الشرع كان واضحاً ومفهوماً لجميع شرائح الشعب بكل مكوناته ولا يحتاج لتفسير، وكان كلاماً موجزاً ومفهوماً، وشمل ما يهم الشعب في هذه الفترة الدقيقة، وهو نشر الأمن والأمان من خلال تحقيق السلم الأهلي والسعي لنمو اقتصادي بضمان تحسين الظروف المعيشية التي أصبحت هاجس كل المواطنين.