صحفيون من طرطوس لـ”الثورة”: الخطاب زرع الأمل في نفوسنا

الثورة- غصون ديب:

بعد الإعلان عن تولي قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع رئاسة الجمهورية العربية السورية، خلال المرحلة الانتقالية، وذلك خلال مؤتمر النصر، تعهد الرئيس الشرع بإصدار إعلان دستوري للمرحلة الانتقالية، والإعلان عن لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.
وشدد في الوقت نفسه على الحاجة الماسة لتشكيل حكومة تمثل أطياف الشعب السوري، والمضي قدماً في مشاريع إعادة الإعمار والتنمية والازدهار مع تحقيق السلم الأهلي.
ولمتابعة أصداء هذه التصريحات التقت “الثورة” عدداً من الصحفيين واطلعت على آرائهم وتطلعاتهم باعتبارهم جزء هام من المكون السوري.
جسر العبور
الصحفي وائل علي قال: لا شك أن السوريين يدركون اليوم جيداً خصوصية وحساسية ودقة المرحلة الراهنة وجسر العبور الذي نجتازه والمخاطر والتحديات، ورغم التطمينات التي قدمها الرئيس الشرع رئيس المرحلة الانتقالية في خطابه الهام والمباشر من خلال خارطة الطريق التي رسمها لسوريا الجديدة القادمة والعناوين والاستحقاقات الاستراتيجية الكبيرة.
الحوار البناء
من جهته أكد الصحفي هيثم صالح، أن الحوار البناء الذي أجراه الرئيس الشرع مع ممثلي الفصائل الثورية، وتحديده للخطوط العريضة لبناء الدولة، وتأكيده وحدة التراب والمؤسسات والطاقات السورية، بعث الأمل في النفوس المترقبة أن القادم أفضل والمستقبل مبشر بالاستقرار والازدهار، مضيفاً: إنه من المعروف أن أحد المقومات الرئيسية لبقاء الدولة وصيانة أمنها وحدودها والحفاظ على استقرارها ومواطنيها، والمساهمة في ازدهار اقتصادها وتقدم تنميتها هو الجيش القوي القادر على بسط الأمن والأمان فيها، والسوريون اليوم بمختلف شرائحهم وانتماءاتهم، ينظرون بأمل كبير إلى مستقبل يسوده الأمن والأمان والاستقرار الاقتصادي، وهذا لن يتحقق ما لم يتوحدوا وتقديم الدعم للقيادة الجديدة لسوريا للقيام بواجباتها التي أخذتها على عاتقها، وفي المقدمة رفع العقوبات الدولية الجائرة نهائياً عن الشعب السوري.
رفع كفاءة الاقتصاد المحلي
الصحفية ربا أحمد قالت: إننا كإعلام لاحظنا حالة الرضا والتفاؤل بالخطوط العامة للمرحلة الانتقالية التي وضعها الرئيس الشرع، ولاسيما بالتركيز على أهم البنود التي تلامس الناس من سلم أهلي وتحقيق وحدة الأراضي السورية ورفع كفاءة الاقتصاد المحلي، ومن ناحية أخرى فإن ملء الفراغ للسلطات التنفيذية والشرعية والتحضير لمؤتمر وطني سيخلق مرحلة آمنة قانونيا وخدميا للمواطن السوري وستوجد بيئة مستقرة للبلاد، مضيفة: الأمنيات والآمال كبيرة على بناء الدولة بعد سنين عجاف من الحرب والآلام، وبالتالي فإن تكاتف المواطن اليوم مع الخطوات الحالية وإرساء دعائم الاستقرار سيوصلنا جميعا إلى بر الأمان.
وأشارت الصحفية ريم محمد إلى أن خطاب الرئيس الشرع تضمن نقاطاً عديدة تتعلق بتحسين الواقع وتنمية المجتمع وتطويره وإرساء الأمن والأمان على كامل الجغرافيا السورية، و يأمل السوريون أن تطبق كل الإجراءات التي من شأنها انطلاق مسيرة العمل بكل المؤسسات والوزارات ودفع عجلة الإنتاج للوصول لسوريا الأقوى.

آخر الأخبار
توزيع سلل صحية في ريف جبلة مرسوم بمنح الموفد سنة من أجل استكمال إجراءات تعيينه إذا حصل على المؤهل العلمي مرسوم يقضي بالسماح لطلاب المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا المنقطعين بسبب الثورة بالتقدم بطلب... مرسوم بمنح الطالب المستنفد فرص الرسوب في الجامعات والمعاهد عاماً دراسياً استثنائياً مرسومان بتعيين السيدين.. عبود رئيساً لجامعة إدلب وقلب اللوز رئيساً لجامعة حماة   انفجارات في سماء الجنوب السوري منذ قليل إثر اعتراض صواريخ إيرانية أوقاف حلب.. حملة لتوثيق العقارات الوقفية وحمايتها من المخالفات والتعديات تفعيل النشاط المصرفي في حسياء الصناعية تحديد مسارات تطوير التعليم في سوريا تعاون  بين التربية و الخارجية لدعم التعليم خطط لتطوير التعليم الخاص ضمن استراتيجية "التربية"   تجارة درعا.. تعاون إنساني وصحي وتنموي مع "اينيرسيز" و"أوسم" الخيرية بدء توثيق بيانات المركبات بطرطوس الهجمات تتصاعد لليوم الرابع.. والخسائر تتزايد في إيران وإسرائيل صالح لـ (الثورة): أولى تحدّيات المرحلة الانتقالية تحقيق الاستقرار والسلم الأهل مشاركون في مؤتمر "الطاقات المتجددة" لـ"الثورة ": استخدام الموارد بشكل أكثر كفاءة ودعم البحث العلمي قتلَ وعذبَ معتقلين في مشفى المزة العسكري.. ألمانيا تحكم بالمؤبد على أحد مجرمي النظام المخلوع  "تجارة إسطنبول": نجري في سوريا دراسة ميدانية لفرص الاستثمار "الفيتو الأميركي".. هل حال دون اغتيال خامنئي؟.. نتنياهو يعلّق الفساد المدمِّر.. سرقة الكهرباء نموذجاً عطري: العدادات الذكية ليست حلماً بعيداً بل هي حل واقعي