الثورة- هراير جوانيان:
أعلنت الرومانية سيمونا هاليب، المصنفة الأولى عالمياً سابقاً، والفائزة بلقبين في البطولات الأربع الكبرى اعتزالها التنس، بعد خسارتها في الدور الأول لبطولة مقامة في بلادها.
وخسرت هاليب، التي تضررت مسيرتها جراء عقوبة إيقاف بسبب المنشطات تم تخفيفها بعد الاستئناف العام الماضي، بنتيجة (٦- ١، ٦- ١) أمام الإيطالية لوسيا برونزيتي، في أول مباراة لها هذا العام قبل الإعلان عن قرارها.
وكانت اللاعبة الرومانية (٣٣ عاماً) قد أجلت بداية موسمها بسبب آلام في ركبتها وكتفها.
وقالت هاليب : لا أعلم إن كنت أشعر بالحزن أم الفرح، أعتقد أنني أشعر بكليهما، لكنني اتخذت هذا القرار براحة تامة، لطالما تحليت بالواقعية مع نفسي.
وأضافت: لا يستطيع جسدي التحمل والعودة مثلما كان من قبل، لا أحد يدري إن كنت سأعود أم لا، ولكن في الوقت الحالي هذه هي المرة الأخيرة التي أشارك فيها هنا، لا أريد البكاء، إنه أمر جميل، أصبحت المصنفة الأولى عالمياً، وفزت بالبطولات الكبرى، هذا كل ما أردته.
من ناحية أخرى، ستعود التشيكية بترا كفيتوفا، بطلة ويمبلدون مرّتين، إلى منافسات التنس هذا الشهر بعد فترة راحة لمدة (١٥) شهراً بسبب الولادة، إذ من المقرّر أن تشارك اللاعبة في ثلاث بطولات في الولايات المتحدة.
وأعلنت اللاعبة (٣٤ عاماً) في كانون الثاني من العام الماضي أنها تنتظر طفلها الأوّل من زوجها ومدربها ييري فانيك، وأنجبت ابنهما بيتر في تموز الماضي خلال فترة إقامة بطولة ويمبلدون.
وستشارك كفيتوفا في بطولة رابطة لاعبات التنس المحترفات من فئة (٢٥٠) نقطة التي تقام في الفترة من (٢٤) شباط، إلى الثاني من آذار، في أوستن بولاية تكساس، قبل أن تكثف عودتها إلى بطولتي إنديان ويلز وميامي من فئة الألف نقطة.
ولعبت المصنفة ثانية عالمياً سابقاً آخر مباراة لها في تشرين الأوّل (٢٠٢٣) وفازت ببطولتي ميامي وبرلين في ذلك العام.