Anti War:  اقتراح ترامب حول غزة يلاقي معارضة أمريكية شعبية ورسمية

الثورة – ترجمة أمل معروف:
قلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط رأساً على عقب بإعلانه رغبة الولايات المتحدة بأن “تسيطر” على غزة التي مزقتها الحرب لتحولها إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، كما قال إن الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة سوف يتم نقلهم (مؤقتاً؟) إلى الأردن أو مصر.
عارض السيناتور راند بول من ولاية كنتاكي بقوة الاقتراح، وأشار السيناتور بول إلى أن الخطة تتناقض مع تصويت الشعب الأمريكي لصالح “أمريكا أولاً”.
والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن السيناتور ليندسي جراهام من ولاية ساوث كارولينا أعرب عن تشكيكه بإرسال الأمريكيين للسيطرة على غزة.
وقد تكون هذه هي المرة الأولى التي يعارض فيها السيناتور إرسال قوات أمريكية إلى الخارج.
ويتفق معظم الأمريكيين مع السيناتور حيث تظهر استطلاعات الرأي أن أغلبية الأميركيين يعارضون تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل أو غيرها من الدول.
وطالب الباحث الليبرالي ومقدم البرامج المذيع توم وودز وزير الخزانة الأمريكية أن يعمل على إلغاء اقتراح ترامب.
ومن جهة أخرى  فإن  تنفيذ الرئيس ترامب لهذا الاقتراح سيدفع بالمملكة العربية السعودية للابتعاد عن الولايات المتحدة نحو تحالف البريكس.
إذ ترغب بعض دول البريكس بتحدي وضع الدولار كعملة احتياطية عالمية. ساعد عليها “البترودولار”، الذي أنشئ من خلال صفقة تفاوض عليها هنري كيسنجر مع المملكة العربية السعودية حيث وافق السعوديون على استخدام الدولار في تجارة النفط مقابل دعم الولايات المتحدة للنظام السعودي، ومؤخرا أصدرت المملكة العربية السعودية إشارات تفيد بأنها ستكون على استعداد لاستخدام عملات أخرى، مثل العملة الصينية، في تجارة النفط.
إن فقدان وضع الدولار كعملة احتياطية عالمية من شأنه أن يتسبب في أزمة اقتصادية أميركية كبرى، وسوف يضطر الحكومة إلى إجراء تخفيضات هائلة في الإنفاق على الحرب والرعاية الاجتماعية، وقد يؤدي ذلك إلى العنف وتقييد الحريات.
إن “ملكية” الولايات المتحدة لغزة، مصحوبة بنقل الفلسطينيين قسراً، من شأنه أن تتسبب في زيادة الاستياء من الولايات المتحدة، وقد يؤدي هذا إلى زيادة الهجمات الإرهابية التي قد تستهدف الولايات المتحدة.
وبفرض أن عملية احتلال الولايات المتحدة لغزة سارت وفقاً للخطة، فإن الحكومة الأميركية، التي لديها ديون متزايدة، لن تستطيع تحمل التزام عسكري خارجي آخر، وبدلاً من ذلك، ينبغي على الرئيس ترامب أن يتبع خطاب حملته حول الانسحاب من الالتزامات العسكرية غير الضرورية.
إن أفضل ما يمكن للولايات المتحدة أن تفعله لإعادة بناء غزة وتعزيز السلام في الشرق الأوسط هو وقف تمويل احتلال إسرائيل لغزة وحصارها لها، وبدلاً من ذلك، ينبغي للولايات المتحدة أن تعمل على بناء علاقات سلمية مدعومة بالتجارة الحرة مع إسرائيل وجيرانها.
المصدر  Anti War

آخر الأخبار
بعد دخولهم المياه السورية بطريقة غير قانونية.. دمشق تسلّم 17 لبنانياً إلى بيروت الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أربعة شبان سوريين بعد اقتحام القنيطرة 600 مربي ماشية في عندان وحريتان استفادوا من مشروع دعم الأعلاف حلب بين نار الغلاء وبارقة تخفيض المحروقات.. فهل تُلجم الأسعار ؟ الأمطار أنقذت المحاصيل الشتوية وأوقفت أعمال الري بطرطوس الأمن السوري يلقي القبض على طيار متهم بجرائم حرب الوزير أبو قصرة يستقبل وفداً عسكرياً روسياً في إطار تنسيق دفاعي مشترك العراق يعلن تعزيز الحدود مع سوريا وإقامة "جدار كونكريتي" أستراليا تبدأ أولى خطواتها في "تعليق" العقوبات على سوريا بين إدارة الموارد المائية والري "الذكي".. ماذا عن "حصاد المياه" وتغيير المحاصيل؟ شراكة صناعية - نرويجية لتأهيل الشباب ودعم فرص العمل تطوير المناهج التربوية ضرورة نحو مستقبل تعليميٍّ مستدام لجنة التحقيق في أحداث الساحل تباشر عملها بمحاكمات علنية أمام الجمهور ٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري