إقبال على شراء البيض في حلب بعد انخفاض أسعاره

الثورة– جهاد اصطيف وحسن العجيلي:
تشهد الأسواق في مدينة حلب توفراً كبيراً لمادة البيض بالتوازي مع انخفاض أسعارها عن السابق وهو ما يجعل هذه المادة في متناول الكثير من المواطنين، خاصة وأن البيض مادة غذائية أساسية ومصدر رئيسي للبروتين والعناصر الغذائية، وهو من أرخص مصادر البروتين الحيواني، وانخفاض أسعاره يجعله متاحاً لجميع الفئات الاجتماعية، ويساعد في تلبية احتياجات السكان من العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتينات، الفيتامينات، والمعادن، كما أن إنتاجه يساهم في الاستقرار الاقتصادي.
انخفاض السعر 50%
وفي حديثه لـ”الثورة” قال محمد طاهر- مختص ببيع مادة البيض، بالقرب من سوق الرازي بحلب: إن أسعار المواد الغذائية بشكل عام هبطت حالياً إلى النصف تقريباً، عما كانت عليه قبل سقوط النظام، موضحاً أن إلغاء الضرائب وتوفر المادة دفع التجار إلى تخفيض الأسعار بشكل كبير، وقد انخفض سعر طبق البيض إلى حدود ٢٥ ألف ليرة، علماً بأنه كان يباع بأكثر من ٦٠ ألف ليرة سورية قبل نحو شهرين، ما ضاعف الإقبال عليه حالياً بشكل كبير.
ويصف محمد الغازي وهو موظف: إن توفر البيض بأسعار منخفضة أمر جيد وساعد في تأمين مادة غذائية هامة لعائلته، مؤكداً أن الطبيب نصحه أن يتناول أبناؤه الصغار بيضة يومياً على الأقل لتساعدهم على النمو، مشيراً إلى أن توفر البيض قبل التحرير كان صعباً نظراً لارتفاع سعره حينها.
– مادة رئيسية:
وتوافقه الرأي هبة سالم، وهي موظفة، مؤكدة أن انخفاض أسعار البيض ساهم إلى حد كبير في توفير مادة غذائية هامة وتدخل في أكثر من طبق من أطباق الفقراء مثل العجة ومفركة البطاطا، إضافة إلى إمكانية عمل أطباق حلوى يدخل البيض في مكوناتها كالكاتو.
أما المعلمة المتقاعدة حياة المصطفى، قالت: قبل سقوط النظام البائد، كانت الأسعار مرتفعة بشكل جنوني، وبعد أيام من فرار الرئيس المخلوع كل شيء بات متوفراً، بنصف السعر السابق، خاصة طبق البيض الذي أصبح بمتناول اليد وأرخص مما كنا نتوقع، كنا نأمل أن نشتري ولو عدد محدد من البيض بين الحين والآخر، أما الآن، فبات بمقدورنا شراء طبق كامل بمبلغ ٢٥ ألف ليرة.
ومع ذلك تؤكد حياة، أن الأمر لا يقتصر فقط على شراء مادة البيض، بل الأمر يتعدى ذلك، لأن البيض وحده لا يكفي، ولابد من شراء مواد إضافية لتجهيز أي طبخة تدخلها هذه المادة، بمعنى أن القدرة الشرائية لدى الناس، وبالرغم من هذا الرخص لم تعد تواكب سعر السوق، خاصة وأن سعر الخبز بات وحده أمراً مرهقاً، عدا سعر مادة الغاز وأجور النقل وغيرها.
وتقول أم سالم: لابد من اتخاذ إجراء إسعافي، سواء كان زيادة رواتب أم معونة طارئة تحت أي مسمى، تعيل الناس على اقتناء حاجياتهم الضرورية قبل حلول شهر رمضان المبارك.
– توفر مستلزمات الإنتاج:
من جانبه بيّن رئيس لجنة مربي الدواجن في غرفة زراعة حلب يوسف الملحم أن مادة البيض ستبقى متوفرة بأسعار منخفضة نتيجة انخفاض تكاليف الإنتاج بعد التحرير بنسبة تصل إلى 40 بالمئة، مضيفاً بأنه يوجد في حلب نحو مليوني طير لإنتاج البيض.
وأشاد الملحم بقرار وزارة الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال السورية بقرار وقف استيراد الفروج وبيض المائدة، مؤكداً أنه جاء استجابةً لمطالب سابقة بدعم المنتجين المحليين وحماية قطاع الدواجن من المنافسة غير العادلة مع المنتجات المستوردة، مشيراً إلى أن الدعم الحكومي يسهم في تطوير العمل والإنتاج لقطاع المداجن بما يسهم في تخفيض الأسعار وتوفر البيض والفروج بأسعار مناسبة.
تصوير – صهيب عمراية

آخر الأخبار
بمشاركة سوريا.. انطلاق القمة العالمية للحكومات في دبي أمطار غزيرة باللاذقية حتى يوم الخميس وثلوج على ارتفاع 800 متر بعد انخفاض أجرة السرافيس إلى ألفي ليرة.. سائقون لا يلتزمون بالتسعيرة توزيع بذار البطاطا مستمر في حماة.. و5 ملايين ليرة سلفة يدفعها المزارع تفنيد للشائعات السفير عبد الهادي لـ"الثورة": ترامب واهم والشعب الفلسطيني لن يكرر مأساة 67 و48 صديق وفي التعادل يفرض كلمته في ديربي مدريد سلتنا في قطر استعداداً للنافذة الآسيوية الثالثة مساعٍ لتشكيل لجنة تطبيعية في اتحاد الكرة.. الفيفا لم يوافق على لجنة التسيير فكيف بلجنة تطبيعية؟! ليفركوزن يهدر نقطتين في سباق البوندسليغا فوز ميلان وأتلانتا في الكالتشيو ناشئات كرتنا يفتتحن مشوارهن بالخسارة! مهرجان الأطفال للجمباز نجاح وعروض شيقة كار الزراعة والمناخ معرض "لون الحرية" في طرطوس دُمى " كراسي" على خشبة قرطاج لفنون العرائس بعد ثلاثة أيام من الإبداع.. "خان الحرير" يودّع زواره بصفقات ناجحة مصدر في وزارة المالية لـ"الثورة": تأسيس شركة وساطة تأمين جديدة يدعم التسويق أستاذ جامعي لـ"الثورة": لابد من تصحيح السياسة النقدية