الثورة – يامن الجاجة
طالب عدد من لاعبي أندية الدوري الممتاز، والكوادر الفنية والإدارية في فرق المسابقة، باستئناف النشاط الرياضي بشكل عاجل نظراً للآثار السلبية التي خلَّفها قرار إيقاف المسابقة الذي اتخذه اتحاد كرة القدم.
وكان اتحاد كرة القدم قد أصدر في الثالث من شهر كانون أول الفائت، وبناء على الكتب الواردة من غالبية أندية الدرجة الممتازة قراراً بتأجيل مباريات الدوري حتى إشعار آخر.
ومنذ الإعلان عن تأجيل منافسات الدوري لازال لاعبو وكوادر الأندية المنافسة في المسابقة ينتظرون قرار استئناف المسابقة من جديد، وذلك لأسباب تتعلق بتأثير قرار التأجيل على حالتهم المعيشية.
وكتب لاعبا فريق الوثبة وليام غنّام ورامي عامر منشوراً موحداً على صفحة كلاً منهما في موقع فيسبوك جاء فيه: ( نحن كرياضيين ولاعبي كرة قدم على وجه التحديد، لايجيد أغلبنا عملاً آخر، وليس لدينا دخل آخر غير الذي نكسبه من كرة القدم، وكما يعلم الجميع فإن توقف اللاعب عن ممارسة النشاط الرياضي لهذه الفترة هو أمر مضر له، ولذلك نرجو من القيادة الرياضية الجديدة العمل على عودة النشاط الرياضي بأسرع وقت..دمتم ودامت سوريا حرة).
ولم تتوقف مسألة المطالبة بعودة النشاط الرياضي عند اللاعبين المذكورين، بل إنها تحولت لمنشور عام انتشر كالنار في الهشيم، حيث طالب عدد من لاعبي الدوري السلوي أيضاً بعودة النشاط الرياضي نظراً للآثار السلبية التي خلَّفها قرار التأجيل على الوضع المعيشي لمعظم الرياضيين.
وكان رئيس مكتب الألعاب الجماعية في الاتحاد الرياضي العام الكابتن “فراس تيت” قد تحدث منذ الأيام الأولى بعد تحرير سوريا من النظام البائد عن وجود مساعٍ لاستئناف الدوري الممتاز لكرة القدم بشرط استتباب الحالة الأمنية في البلاد.
واليوم مع تحسن الواقع الأمني نوعاً ما يرى كثيرون أن استئناف منافسات الدوري بات أمراً ممكناً.
الجدير بالذكر أن الأمين العام لاتحاد كرة القدم “محمد مازن الدقوري” أعلن مؤخراً عن وجود دراسة لاستئناف منافسات الدوري الممتاز، لكنه لم يعطِ زمناً محدداً يتم فيه اتخاذ قرار الاستئناف الذي ربطه بتعاون جميع الأندية ومنظمة الاتحاد الرياضي ومختلف القطاعات وعلى رأسها مؤسسات القطاع الصحي.