The New Arab: سوريا ستحضر القمة العربية الطارئة في القاهرة 

الثورة – ترجمة ختام أحمد:

تلقت مصر مؤشرات على أن الرئيس السوري أحمد الشرع سيحضر القمة العربية الطارئة في القاهرة في وقت لاحق من الشهر الجاري، وفق ما ذكرت مصادر دبلوماسية لصحيفة العربي الجديد.
وكانت مصر دعت إلى عقد القمة في 27 شباط الجاري لبحث الأزمة في غزة ومواجهة الخطط الإسرائيلية والأمريكية لتهجير الفلسطينيين من القطاع المحاصر.
وينظر كثيرون إلى حضور الشرع لقمة القاهرة باعتباره خطوة نحو إعادة دمج سوريا في الساحة الدبلوماسية العربية، ويشير المحللون السياسيون إلى أن مشاركته تشير إلى قبول متزايد للقيادة السورية الجديدة بين اللاعبين الإقليميين الرئيسيين، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر.
ويرى المراقبون أن القمة يمكن أن تشكل منصة لتأمين الاستثمار العربي في إعادة إعمار سوريا بعد الصراع.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية أن القاهرة ستستضيف القمة الطارئة، وهي الخطوة التي ينظر إليها على نطاق واسع على أنها محاولة لتنسيق رد عربي موحد على اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتطهير العرقي في غزة.
وهنأ الرئيس السيسي مؤخراً الشرع على تعيينه، معرباً عن أمله في أن “يحقق تطلعات الشعب السوري”.
ومن المتوقع أيضاً أن يستغل الشرع القمة لحشد الدعم العربي ضد الإجراءات الإسرائيلية في جنوب سوريا، حيث كثفت إسرائيل غاراتها الجوية ووسعت وجودها العسكري في أعقاب انهيار نظام بشار الأسد.
منذ سقوط الأسد، استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية البنية التحتية العسكرية في مختلف أنحاء سوريا، بما في ذلك مخازن الأسلحة، ومرافق الأبحاث، والقواعد العسكرية، ومن المرجح أن تسعى دمشق إلى إدانة عربية لما تصفه بـ “العدوان الإسرائيلي المتصاعد”.
وقال المحلل السياسي أحمد القربي لـ«العربي الجديد»: إن القضية قد تضاف إلى جدول أعمال القمة بناء على طلب سوريا، مضيفاً أن «دمشق تسعى على الأقل إلى إظهار التضامن العربي، إن لم يكن الضغط الدبلوماسي الصريح ضد الإجراءات الإسرائيلية».
وقد تكون قمة القاهرة أيضاً إشارة إلى ذوبان الجليد في العلاقات بين مصر والقيادة السورية الجديدة، وأضاف القربي أن “الدعوة الموجهة إلى الرئيس الشرع تمثل الخطوة الأولى نحو كسر الجليد بين القاهرة ودمشق”.
ويرى المحللون أن مشاركة الشرع من شأنها أن تعزز شرعية إدارته التي تسعى إلى الحصول على اعتراف دولي أوسع، وقد يكون حضوره في القمة بمثابة مقدمة لاستعادة سوريا مقعدها في الأمم المتحدة كممثل رسمي لها.
وقال الخبير السياسي بسام السليمان إن القمة توفر فرصة للشرع للقاء زعماء عرب مؤثرين، وخاصة من مصر، مضيفاً “هناك انفتاح متزايد تجاه الإدارة السورية الجديدة في بلاد الشام، لكن الدول العربية الإفريقية لا تزال مترددة، وهذه القمة فرصة لسد هذه الفجوة”.
المصدر _ The NewArab
#صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
رئيس الغرف الزراعية: إتاحة المجال لقطاع الأعمال للقيام بالاستثمار والتنمية إدارة منطقة منبج تنفي شرعية ما يسمى بـ " نقابة المعلمين الأحرار " انتهاكات "قسد" المستمرة تهدد بانهيار اجتماعي في الجزيرة السورية "التأمين والمعاش" بحمص ..طابق مرتفع وكهرباء بـ"القطارة" ..! رفع تعرفة الكهرباء بين ضرورات الاستدامة والضغوط المعيشة  مستشفى الصنمين... بين نبض الحياة وغياب القرار! "المستهلك المالي" يحتاج إجراءات مبسطة تناسب المواطن العادي الموجه الأول لمادتي الفيزياء والكيمياء: تفعيل المخبر المدرسي وإدخال "الافتراضي" خروقات "قسد" المستمرة.. انتهاكات بحق المدنيين تتجاوز اتفاق الـ10 من آذار  بعد رفع أسعار الكهرباء.. صناعيون يطالبون بالتشاركية لإنقاذ القطاع  التسوق الإلكتروني.. فرصة اقتصادية أم تهديد للمتاجر الصغيرة؟ تفعيل دور القضاء في السياسات التعليمية  الإصلاح والواقع المعيشي.. خياران أحلاهما مر  أمام  قرار رفع الكهرباء   الربط البري بين الرياض ودمشق..فرص وتحديات اقتصادية  في عالم الأطفال ..  عندما  تصبح الألعاب أصدقاء حقيقين   الأسعار الجديدة للكهرباء تشجع على الترشيد وتحسن جودة الخدمة  تعادل سلبي للازيو في السيرا (A) بايرن ميونيخ يشتري ملعباً لفريق السيدات ميسي يتحدى الزمن ويُخطط لمونديال (2026)  مونديال الناشئين.. (48) منتخباً للمرة الأولى ونيجيريا (الغائب الأبرز)