فيصل علي
…سيذكر التاريخ أبطالاً من ذهب مروا على تاريخ الرياضة السورية، وإن ذكرت رياضة المصارعة يذكر اسم البطل خالد الفرج، ابن الخضراء محافظة إدلب، البطل التاريخي الذي رفع اسم البلد في المحافل القارية ولسنوات، قبل أن يتم إقصاؤه من قبل المتسلطين على الرياضة في عهد النظام البائد، خالد الفرج حالياً مقيم في ألمانيا، وعنده من أولاده شابان من أبطال المصارعة، وسيمثلان سوريا الحرة قريباً، ومع خالد الفرج كان (للثورة) هذا الحوار القصير.
– لمحة تعريفية عنك وعن أهم بطولاتك ؟
— خالد الفرج تولد سراقب (١٩٧٠) متزوج، لاجئ في ألمانيا منذ عام (٢٠١٤) غادرت سورية مع بداية الثورة المباركة، أهم إنجازاتي، بطولة العرب منذ عام (١٩٨٦) حتى (١٩٩٩) بطل آسيا أربع مرات، بطل البحر الأبيض المتوسط أربع دورات متتالية، بطل العالم العسكرية ثلاث مرات، بطل عرب آسيا، خامس أولمبياد، ثلاث مشاركات في الدورات الأولمبية.
– كيف رؤيتك لواقع الرياضة السورية والمصارعة بشكل خاص أيام النظام البائد ؟ وما الحلول لتنهض رياضتنا ؟
— واقع الرياضة في سوريا، يعكس حال سوريا كلياً، كأي مجال آخر، كله خاطئ بسبب نظام البعثي البائد، الذي حوّل سورية إلى سكنة عسكرية، وجلب كل عصابات الإرهاب لتدمير سورية داخلياً وخارجياً، على جميع الصعد الإنسانية والاجتماعية والحضارية، فلم يعد لأي شيء قيمة سوى الإجرام والقتل أو الاعقتال أو السكوت عما يراه أي شخص، حيث كان يجب التصفيق والتهليل، لذلك لم يكن هناك شيء اسمه رياضة حقيقية، وإلا لكانت نتائجنا أفضل بكثير مما كانت عليه.
– كلمة منك للرياضيين والأبطال منهم؟
— لا أعتقد أنه بقي أي رياضي حر شريف، إلا وقد حُرِب، وأقول لهم: إن إشراقة رياضتنا قريبة بعد زوال نظام الفساد والظلم، أملنا بالله أن يعم الأمن والاستقرار لبلدنا سوريا، وأن نراها من أجمل الدول المتقدمة في جميع المجالات وأولها الرياضة.
![](https://thawra.sy/wp-content/uploads/2022/07/photo_٢٠٢٢-٠٢-٢٥_٢١-٥١-٢٣-150x150-4.jpg)
التالي