الثورة – سهى درويش:
تشكل محمية فرنلق في اللاذقية بطبيعتها الساحرة ومنتوجها الغذائي الصحي حالة اقتصادية جاذبة للاستثمار تستوجب الاهتمام، فهذه البقعة الجغرافية تضم طبيعة خلابة يمكن أن تستثمر سياحياً، ومنتجاتها تلقى طلباً متزايداً، وتستقطب أيد عاملة من مزارعين ومربين للنحل وغيرهم وتحقق مردوداً اقتصادياً جيّداً، ما يشجّع على الاستثمار بشكل أوسع في تلك البقعة المتكاملة اقتصادياً.
مواصفات عالية
مدير صالة المحمية مروة حافظ قالت لـ”الثورة”: المحمية قطاع مشترك ما بين دائرة الحراج والزراعة، وتأمين المادة الأولية من المحمية حصراً، وتصنيع المنتج وتقييمه، والتأكد من مواصفاته ليكون بجودة عالية ودقيقة، حيث تخضع للمراقبة والتحليل.
وأضافت: إن الصالة تتألف من عدة أقسام منها المنظفات ويعمل فيها كادر من مهندسين وموظفين، وقسم الكونسروة، ويتم فيه تأمين المادة الأولية من محمية الفرنلق، ومواد كثيرة تُنتج أغلبها ضمن وحدات التصنيع والبعض الآخر منزلي، إضافة إلى منتجات النحل.
وتضم الصالة قسم الألبان والأجبان المصنّعة من حليب مزارع أبقار القرى المجاورة بأسعار تشجيعية بعد فحصه للتأكد من صلاحيته قبل استخدامه في عملية التصنيع، وخط إنتاج دبس البندورة، ووحدة أخرى لتصنيع الزهورات وزعتر المائدة.
تتضمن الصالة أيضاً قسم إنتاج المربيات والعصائر ودبس الفليفلة ودبس الرمان والخرنوب، وقسم تصنيع صابون الغار وأنواع أخرى من المنظفات والشامبو باستخدام النباتات الطبية والعطرية بالإضافة إلى وحدة تقطير النباتات العطرية بعد شراء هذه النباتات البرية من أهالي القرى المجاورة.
أسعار تشجيعية
وفيما يتعلق بالأسعار أشارت مدير الصالة إلى أنها تعتبر مخفضة وقريبة من التكلفة مع السعي للترويج للمنتج خارج المحافظة في الشام وبانياس وطرطوس إضافة للمعارض.
ت- نادر منى
#صحيفة_الثورة