سلوى اسماعيل الديب :
نظم الهلال الأحمر العربي السوري حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع نقابة الأطباء في حمص.
وأفادت الدكتورة عضو نقابة أطباء حمص دانا غليون لـ”الثورة” عن الحملة : تقوم خطتنا الجديدة على رعاية شؤون الأطباء ومتابعة الوضع الصحي في حمص، فوجدنا أن بنك الدم بحاجة لـ 100 كيس دم أسبوعياً, خصوصاً بعد أن أصبح التبرع طوعياً، وللحاجة ملحة للعديد من الحالات المرضية للدم مثل: التلاسيميا والسرطان، ولا يمكن استعمال بدائل، علماً أن الحملة مستمرة، فقمنا بحملة إعلامية مع أشخاص من المجتمع المحلي ومؤثرين وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، والحملة نتيجة التعاون بين نقابة الأطباء ومديرية الصحة وبنك الدم وحالياً تم التعاون مع الهلال الاحمر لتأمين المكان لصعوبة ذهاب الأهالي لبنك الدم في الوعر، نظراً لموقع الهلال المتوسط ولما يقدمه من تكييف وتنظيف وتنظيم في العمل، ويوجد طبيب يقوم بفحص المرضى وأخذ الزمرة من المتبرعين ومن المساهمين .
الدكتور عبيدة أبو الهوى والمشارك عن الهلال الأحمر وعن الفريق التطوعي التابع لبنك الدم أشار إلى أن المبادرة ستقام كل يوم أحد في مكان مختلف بهدف استقبال او تجميع 100 متبرع او 100 كيس دم نظراً لحاجة بنك الدم الملحة لها، بعد إلغاء التبرع الإلزامي، وتحول التبرع لفردي توجهنا من خلال الحملة لجمع اكبر عدد من أكياس الدم لنصل للحاجة الدنيا لبنك الدم والحملات تسلسلية متتابعة بأماكن مختلفة مثل الجامعات ،ولدينا العديد من نقاط الهلال المتفرقة منها في الأرياف. و الحملة تطوعية نتوجه بها نحو فئة الشباب وطلاب الجامعة بالأعمار المسموح بها.
بدوره نائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر باهر الكيالي أوضح أن الهدف من التبرع نشر ثقافه التبرع الطوعي وخصوصاً لمرضى السرطان والتلاسيميا وحوادث السير وإصابات المدنيين والعسكريين الذين يحتاجون دما وأضاف: على بنك الدم أن يمتلك دائماً احتياطي من الدم ليلبي حاجة الناس، واللافت الإقبال الرائع فما زلنا في منتصف النهار، و قارب عدد المتبرعين للرقم المطلوب الذي نسعى اليه، ومن خلال الحملة نسعى لنشر ثقافة التبرع الطوعي وثقافة التطوع، حيث يشعر كل شخص بمسؤوليته تجاه البلد وواجبه، والتبرع يعطي الصحة لجسم الإنسان ،يستطيع الأفراد التبرع كل أربعة أشهر ، ليتجدد الدم ويتنشط، ومن خلال عملنا في الإسعاف نعرف أن كل تبرع إنقاذ لشخص، قد يكون جارك أو أبوك أو أمك أو أي إنسان، كنا عند أي حادث نطلب التبرع بالدم فتتهافت الناس للتبرع، أما الآن نريد أن تتبرع الناس بشكل طوعي، وقد ساعدتنا الصحافة والإعلام في الترويج للحملة، منذ أمس انطلقت الحملة الإعلامية بشكل واسع والنتيجة واضحة بإقبال الناس اليوم.
