الثورة – جهاد الزعبي:
أكد أبناء الجولان السوري المحتل المقيمين في محافظة درعا وقوفهم مع الرئيس أحمد الشرع والحكومة الجديدة مباركين انتصار ثورة الكرامة والحرية .
وخلال وقفة اليوم في بلدة عمورية بدرعا المجاورة للجولان المحتل، أعلن أبناء الجولان المحتل عن تأسيس تجمع بدرعا من أجل توحيد كلمتهم ولم الشمل وتعزيز دورهم في بناء الوطن وتقديم ما يمكن تقديمه لهم من خدمات في كافة المجالات الصحية والتربوية والاجتماعية والنقابية والخدمية.
وفي بيان لهم، أكدوا على وحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية ورفض التقسيم والمحاصصة والطائفية وعدم المساس بسيادتها والتأكيد على هويتها، ودعم القيادة الجديدة في بناء سوريا القوية المستقلة بالرأي، واختيار الكفاءات في إدارة مفاصل الدولة دون النظر إلى المحاصصة والمحسوبيات لتحقيق مستقبل مشرق .
وطالبوا بالنظر في أوضاعهم المعيشية في المخيمات واحتياجاتهم والعمل على تحسينها والاستفادة من خبرات أبنائهم والحرص على تنظيم لقاءات دورية معهم للوقوف على مطالبهم بعد تعرضهم للتهميش من قبل النظام البائد.
وفي تصريح لـ “الثورة” ثال عبدالله صبح، وهو إعلامي من أبناء الجولان المحتل: إن أهالي الجولان ببلدة عمورية يبايعون الرئيس الشرع ويطالبونه باستعادة أراضي الجولان السليبة بعد دور النظام البائد في تمييع ملف استعادة الأراضي المحتلة وتهميشه .
الصبح نوه إلى أن الوقفة من بلدة عمورية السورية الواقعة على أطلال وادي اليرموك هي رسالة لأعداء الأمة السورية وما يعني هذا الاسم للعرب والمسلمين من فخر واعتزاز.
وختم الصبح قائلا: نبعث رسالة للكيان الإسرائيلي من بلدة عمورية- ولا يفصل بين هذه البلدة الوادعة وأرضنا السليبة سوى وادٍ شكلته ظواهر الطبيعة- رسالة مفادها أن من هزم البيزنطيين والروم في معركتي عمورية واليرموك قادر اليوم بعد تطهير أرض سوريا ممن باع الوطن وقبض الثمن على يد طغمة فاسدة، أن يرمي هذا الكيان المصطنع خلف الشمس كي يرفرف علم الثورة السورية المباركة فوق روابي الجولان بهمة أبنائه وأبناء الوطن الشرفاء .
وكان لأبناء الجولان المحتل المقيمين في درعا الدور البارز في دعم ونصرة ثورة الحرية والمشاركة فيها وتقديم الشهداء.
#صحيفة_الثورة