الثورة
أكدت قطر أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقا للشرعية الدولية وخاصة أن فلسطين تشكل محورا رئيسيا يؤثر على مصير السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره.
وفي بيان أمام جلسة لمجلس الأمن حول الحفاظ على السلم والأمن الدوليين أعربت مندوبة قطر الدائمة لدى الأمم المتحدة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، عن أملها في أن يمهد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الطريق لبدء عملية سياسية ذات مصداقية تؤدي إلى سلام شامل وعادل للقضية الفلسطينية، بما يضمن حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، ويحقق إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967.
وشددت, وفقا لوكالة قنا, على أن المناقشة حول ممارسة العمل متعدد الأطراف وإصلاح الحوكمة العالمية واحترام القانون الدولي كعملية لا غنى عنها لصون السلم والأمن الدوليين تتسم بأهمية بالغة، ولا سيما أن العام 2025 يصادف الذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة، مما يعد فرصة لتجديد الالتزام بالمهمة التاريخية التي وضعت حين تم إنشاء الأمم المتحدة، وهي “إنقاذ الأجيال القادمة من ويلات الحرب”، وبناء نظام دولي عادل تكون الأمم المتحدة في صدارته، كخطوة أولى في مسار العمل متعدد الأطراف.
وجددت دعوة قطر إلى تبني منهج شامل يضمن منع نشوب النزاعات وتحقيق السلام المستدام، مؤكدة أن ضمان التطبيق المتساوي والموحد للقانون الدولي من قبل جميع الدول والمؤسسات القضائية الدولية يجب أن يشكل هدفا وأولوية.
ودعت إلى تعزيز دور مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياته الأساسية في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وإلى ضرورة تسريع وتيرة عملية إصلاح المجلس.
وأكدت التزام قطر الثابت بالعمل متعدد الأطراف، مجددة الدعوة إلى تسريع عملية إصلاح وتحسين الحوكمة العالمية، لتعزيز القدرة الجماعية على الاستجابة بفعالية للتحديات العالمية.
#صحيفة_الثورة
