الثورة
أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أن سوريا تعد نموذجا للمصالحة وبناء السلام وهذا ما يمنح الأمل لشعبها وللأمة الإسلامية بأكملها.
ونقلت وكالة برناما الماليزية للأنباء عن أنور قوله في كلمة أمام المشاركين في مؤتمر الحوار الإسلامي ـ الإسلامي “أمة واحدة ومصير مشترك” في العاصمة البحرينية المنامة إن لدى سوريا القدرة على أن تصبح نموذجا للمصالحة وبناء السلام، مشددا على أن العلامات الناشئة بهذا الصدد ” لا تقدم الأمل لشعبها وحسب بل إنها أيضا فرصة للأمة بأكملها.”
وحول فلسطين المحتلة, ذكر رئيس الوزراء الماليزي أنه “لعقود من الزمان..واجه الشعب الفلسطيني الاحتلال والتشريد والظلم المنهجي”, وقال ” إن نضالهم هو تذكير صارخ بواحدة من عواقب الانقسام داخل أمتنا.. ويجب على العالم الإسلامي أن يظهر تضامنا أكبر مع الفلسطينيين ليس من خلال الإيماءات الفارغة ولكن من خلال العمل الجماعي والجهود الدبلوماسية والدعم الاقتصادي.”
وشدد على أن التبعية الاقتصادية والتفتت السياسي والفشل في تشكيل جبهة موحدة تركت الشعب الفلسطيني عرضة لعدوان لا هوادة فيه.
وتابع أن ” الإبادة الجماعية في غزة وتوسيع المستوطنات غير القانونية والتشريد المستمر للأسر تتطلب أكثر من مجرد كلمات الإدانة ..يجب علينا تخصيص موارد ملموسة لدعم التعليم والرعاية الصحية والبنية الأساسية الفلسطينية ..يجب علينا أن ندافع بلا كلل عن القضية الفلسطينية في كل منتدى دولي.”
كما أكد ضرورة ترسيخ قيم الوحدة بين الدول الإسلامية، مشددا على أن هذه الوحدة لا تعني التطابق، بل تستند إلى احترام التنوع وتوظيفه لصالح الأمة الإسلامية.
#صحيفة_الثورة
