الثورة – وعد ديب:
تلعب المشاريع متناهية الصغر دوراً في تنمية الاقتصاد المحلي، وفي تأمين فرص عمل لشريحة لا بأس بها لأصحابها، والذين لا يملكون القدرة على فتح محالهم الخاصة، فيحرصون على المشاركة في المعارض والبازارات التي تقام بشكل دوري لعرض منتجاتهم اليدوية بمختلف أنواعها.
أصحاب منشآت
يعتبر المشاركون هذه البازارات فرصة لهم للتعريف بمنتجاتهم وتسويقها، آملين التوسع أكثر ليكونوا أصحاب منشآت كبرى تدفع بعجلة الاقتصاد في بلدهم سوريا.
جميع المحافظات
السيدة رنا طباع- منظمة (بازار ألوان سورية) أكدت لصحيفة الثورة على أهمية إقامة البازارات، وأنها توفر 100٪ من فرص العمل لأول مرة للنساء، وخاصة من لديهن مشروع متناهي الصغر والذي يمكنهن في معظم الأحيان من فتح فرصة عمل لهن ولأسرهن.
متابعة: وكبداية لهذه المشاريع السيدة غير قادرة أن تفتح محالا تجاريا تسوق فيه منتجها اليدوي قبل أن تمكن قدراتها وتتعرف على طبيعة السوق، لتطور منتجها وتتاح لها الفرصة وتصبح قادرة على أن تحجز لنفسها مكان كصاحبة مشروع ريادي.
بشكل دوري
ونوهت بأن البازار الخيري الذي أقيم هذا الشهر من العام الحالي بفندق الشيراتون يضم أكبر عدد من السيدات يشاركن بأعمالهن اليدوية، ومن كل المحافظات ومنذ عام 2016 أخذ البازار اسماً معتمداً (ألوان سورية)، وأنها منذ عام 2011 تنظم مثل هذه البازارات وبشكل دوري تقريباً من كل شهر.
إتاحة الفرصة
وقالت: شارك في البازار 160سيدة ونحاول في كل مرة إتاحة الفرصة لأكبر عدد منهن، وكذلك لمشاركات جديدة، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك استعدت جميع المشاركات فكانت أغلب المنتوجات يدوية حرفية فيها إبداع وأفكار جديدة تناسب طبيعة المناسبة، ومنها عباءات مطرزة ومصبات قهوة وصحون ضيافة وجلايل ومستحضرات تجميلية وشرقيات وغيرها.
سلل رمضانية
ولفتت منظمة البازار إلى أنه يوجد طاولات مخصصة يعود ريعها للمبادرات والجمعيات الخيرية، وهناك قسم من الريع الخيري من البازار ينظم في سلل غذائية رمضانية توزع على عائلات من ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم من الأسر السورية.
الطباع أكدت على أهمية هذه البازارات، وأنها بدأت تتوسع أكثر ويصبح لها سوق أكبر ومشاهدات لأعمال المشاركات من قبل الوفود العربية والأجنبية التي تزور سوريا، وزادت إقبالاً، خاصة بعد التحرير ورافق ذلك الإعجاب بالمنتج السوري المصوغ بأنامل يدوية.
تصدير منتجات
وما نطمح إليه- والكلام لطباع- أن تصدر منتجاتنا أكثر من معروضات هذه البازارات إلى الخارج وخصوصا مع قدوم سوريا الجديدة على الانفتاح على أغلب دول العالم.
وتمنت أن تقدم التسهيلات أكثر لإقامة البازارات وتأمين مكان يضم أكبر عدد من المشاركين، وخصوصاً أن العمل يتم بشكل فردي من دون تمويل فالمنتج السوري يضاهي كل منتجات العالم.
#صحيفة_الثورة