أسفرت قرعة دور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا، أمجد البطولات الأوروبية وأعرقها، عن لقاءات غاية في القوة والإثارة، كما أنها كانت رحيمة بأندية أخرى كما كان متوقعاً وموجهاً.
وستكون لقاءات باريس سان جيرمان وليفربول، وبايرن ميونيخ وباير ليفركوزن، وريال مدريد وأتلتيكو مدريد الأنظار إليها مشدودة، لقوتها وتقارب مستوى فرقها.
ديربي مدريد، اللقاء المتكرر في دوري الأبطال، كعب سيد المسابقة الريال دائماً فيه هي الأعلى، ولاسيما ما شاهدناه في نهائيي (٢٠١٤) و (٢٠١٦) واللذين توّج بهما الميرنغي، وتبعهما أيضاً نصف نهائي (٢٠١٧) وكان التأهل أيضاً من نصيب الريال، حين هزم جاره ذهاباً (٣-٠) وخسر منه إياباً (٢-١).
التاريخ بالتأكيد هو لمصلحة زعيم المسابقة، محلياً وأوروبياً، لكن اللقاءات الرسمية الأخيرة بين الفريقين كانت كلمة الروخي بلانكوس هي الأقوى، رغم انتهاء آخر ثلاثة لقاءات بينهما في الليغا بالتعادل، وكما ذكرنا أيضاً آخر لقاء في الأبطال أيضاً حسمه أتلتيكو رغم خروجه على يد جاره وغريمه.
عشاق الفريقين بانتظار لقاءين ساخنين، في الرابع والثاني عشر من آذار المقبل، فهل يفعلها أتلتيكو مدريد ويُجرد جاره من لقبه ويكرّس نفسه عقدة له كما في المواجهات الأخيرة ؟ أم إن المنطق يفرض نفسه ويتجاوز الميرنغي مطب جاره الصعب؟
