الثورة – ريما الدرويش:
شهدت محافظة اللاذقية في الآونة الأخيرة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب، وغياب الضمير الإنساني عند بعض الأشخاص من مالكي المنازل والمكاتب العقارية، ارتفاعاً جنونياً بأسعار إيجار المنازل والعقارات خلال الفترة الأخيرة بشكل غير مقبول، مستغلين أوضاع المواطنين والحاجة الماسة للسكن مع عدم مراعاة لظروفهم الصعبة.
“الثورة” رصدت آراء بعض المواطنين حول هذا الموضوع، وقال مجد أحمد: إن طمع أصحاب المنازل بطلب إيجارات عالية جداً غير معقول مستغلين الحاجة الضرورية للسكن، وتتراوح الإيجارات ما بين ٥٠٠ ألف إلى المليون بالأرياف والضواحي، وهذا مبلغ كبير جداً، وإن المنازل قديمة ولا تتناسب مع قيمة الإيجار المطلوب، وتحتاج لإصلاحات وهي تكلفة على نفقة المستأجر، إضافة إلى طلب المؤجر بين فترة وأخرى بزيادة الإيجار، وهذا يرهق المواطن المستأجر خاصة من ذوي الدخل المحدود.
بدوره أكد زين محمد- تاجر، أن الإيجارات مرتفعة جداً وتتراوح بين ٢ إلى ٤ ملايين ليرة في المناطق والأحياء الرئيسة في المدينة كالكورنيش الجنوبي والزراعة والأميركان، ويعتبر مبلغاً مرتفعاً مقارنة مع المساحات الصغيرة للمنازل والتجهيزات القديمة وخدمات البناء، ويتم رفع الإيجار كل ستة أشهر أو يتم إخلاء المنزل.
في نهاية الأمر من يحمي المواطن من هذا الارتفاع الجنوني بالأسعار ومن العبء الكبير الذي يرهق كاهله.