طرطوس – ربا أحمد:
أطلق عدد من أبناء مدينة طرطوس اليوم وسط الكورنيش البحري هتافاتهم في وقفة احتجاجية مطالبين بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي السورية المحتلة حتى الخط الرابع من حزيران لعام 1967، وخصوصاً الأراضي التي تم التعدي عليها بعد 8/12/2024.
وطالب أبناء المدينة بوقف جميع أنواع الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية.. ومنددين بتصريحات حكومة الاحتلال الأخيرة والتأكيد على وحدة الشعب السوري بجميع أطيافه تجاه أي محاولة تعدي أو عزل لأي جزء من أراضي الدولة السورية.
الوقفة الاحتجاجية نظمت من قبل عدد من القوى المدنية والسياسية والأهلية بمحافظة طرطوس، وفي لقاء لـ”الثورة” مع المشاركين أكدوا أن هذا التجمع هو وقفة احتجاجية ضد التصريحات الأخيرة لرئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، فسوريا لجميع السوريين وليست للتقسيم أو لوصاية إسرائيلية، وسوريا واحدة لجميع أبنائها.
ونوهوا بأن أي جزء من هذا الوطن هو لكل أبنائه، ولن يرضى أي منا بتوغل الإسرائيليين شبراً واحداً، ونحن هنا لنقف مع حشود أبناء السويداء والقنيطرة ودرعا الذين يقفون في ساحات مدنهم، ولنكون امتداداً لهم في بقية المحافظات ككلمة واحدة وصوت واحد لحماية وطننا وحدودنا ومكوناتنا وأبناء بلدنا.. وليعلم المجتمع الدولي أن الشعب السوري ما زال عند نضاله ووحدته وموقفه المبدئي تجاه الكيان المحتل وإلى الأزل.
واعتبروا أن أي مخطط ليس لمصلحة الوطن من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه لن يمر، وعزل أي منطقة سيلقى رفضاً، كما هم اليوم أبناء السويداء الذين يقفون ضد مخططات المحتل ولن يتركوا له أي ذريعة للتطاول على شبر من الجنوب.
مؤكدين أن الاتفاقيات الدولية هي نقطة الأساس بالعمل الدولي وخط الرابع من حزيران لعام 1967 هو المفصل اليوم وغير ذلك هو احتلال جديد وعدوان جديد لن يقبل به أي مواطن سوري، ووحدة الصف اليوم هي خير تعبير معنوي عن الرفض فجميعنا يد واحدة وقلب واحد مهما كانت الطريق طويلة والإمكانيات ضعيفة.
وكانت شهدت ساحة مدينة صافيتا اليوم وقفة احتجاجية من قبل عدد من أبنائها أيضاً ضد تصريحات حكومة الاحتلال الأخيرة ووقف جميع أنواع الانتهاكات الإسرائيلية، وتضامناً مع أبناء الوطن المحتجين اليوم.
تصوير- رياض علي
#صحيفة_الثورة