الثورة – بشرى فوزي:
أروى خياط، شابة جامعية تدربت على قص الشعر والسيشوار والمكياج في صالون بدمشق، وعملت لتأمين مصروف الطريق إلى الجامعة، وفيما بعد بدأت بالعمل ضمن منزلها لشابات الحي الذي تقطن فيه.
– بالتقسيط:
تقول أروى في حديثها لصحيفة الثورة: إنها قامت باستئجار غرفة قريبة من منزلها، كصالون حلاقة واشترت احتياجاته بالتقسيط من سوق الحلاقين بالحميدية.
– فرصة عمل:
وتتابع حديثها: استطعت من خلال هذا الصالون تأمين مدخول شهري وتوسع العمل ليضم أكثر من فتاة كل واحدة باختصاص معين ومن خلال الأصدقاء أصبح الصالون معروفاً، وتقصده السيدات ليس فقط من الحي الذي أقطن به بل من الأحياء القريبة أيضاً.
– وسائل التواصل الاجتماعي:
استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي من خلال الفيسبوك للترويج والإعلان عن صالونها، وما تقدمه بأسعار تنافسية وعروض مشجعة لاستقطاب عدد أكبر من السيدات.
وتضيف: إن مهنة الحلاقة والتجميل وعلى الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة، فإن الإقبال عليها كبير كون الجميع يحب الجمال والتجميل.
وختمت كلامها بالقول: أتمنى أن يصبح لدي مركز تجميل متكامل في المستقبل.
#صحيفة_الثورة