الثورة – ميساء العلي:
الشارع المجاور للجامع الأموي، سوق لبيع الفضة بمختلف أنواعها وأشكالها، كان هذا السوق ولايزال مقصداً للسياح الأجانب والزائرين من دمشق والمحافظات السورية لاقتناء تلك القطع المصنعة بحرفية عالية.
– الإقبال جيد:
يقول أحمد النحاس- الحرفي بصناعة قطع الفضة من سلاسل وخواتم ومسابح: إنه يعمل بهذه المهنة منذ أكثر من ٢٠ عاماً فهي مهنة والده وجده.
ويضيف في حديثه لـ”الثورة”: إن الإقبال على شراء الفضة ازداد بعد غلاء سعر الذهب، حتى أن الكثير من الشباب المقبل على الزواج بات يكتفي بشراء خواتم لهذه المناسبة.
– حسب الطلب:
وحول المواد الأولية وكيف يتم الحصول عليها بيَّن النحاس أنها عبارة عن سبائك خام وقطع كسر مستعملة يتم تنظيفها وصهرها وتحويلها إلى قطع مختلفة.
– السلاسل والخواتم:
وعن أكثر القطع المطلوبة يفيد بأن السلاسل والخواتم ولوازم السبحات هي الأكثر طلباً، إضافة إلى الخواتم المزينة بالأحجار الكريمة كالياقوت والعقيق.
وبالنسبة لسعر غرام الفضة قال النحاس: إنه ارتفع قليلاً عن السنوات الماضية فسعر غرام الفضة ٣٠ ألف ليرة، وهناك بعض الأنواع سعر الغرام ٤٠ ألف ليرة حسب ملاءة القطعة.
وختم كلامه.. إن شراء الفضة لدى البعض يأتي من ناحية دينية لدلالاته على الفضة على حد تعبيره.
#صحيفة_الثورة