الثورة: أسماء الفريح:
بحث وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو خلال اتصال هاتفي مع نظيره السوري بهاء الدين شرم تعزيز التعاون بين البلدين في مجال النقل.
ووفق بيان لوزارة النقل والبنية التحتية التركية وأوردته وكالة الأناضول فإن أورال أوغلو أطلع شرم على الجهود المبذولة لضمان توفير النقل الجوي في سوريا بشكل آمن وفعال، مع التركيز على أعمال التجديد التي تقوم بها تركيا في مطار دمشق الدولي إلى جانب تحديث أنظمة الملاحة والأمن.
وتبادل الوزيران الآراء حول مشاركة الخبرات في مشاريع النقل، وتطوير القدرات، وأيضا سبل رفع مستوى مطاري دمشق وحلب ليكونا قادرين على استقبال جميع الرحلات الجوية.
كما شملت المحادثات تطوير النقل البري، وإعادة تأسيس النقل بالسكك الحديدية في أقرب وقت ممكن والمساهمات والدعم الفني الذي يمكن أن تقدمه تركيا في هذه المجالات.
وأكد أورال أوغلو في وقت سابق من الشهر الماضي أن بلاده ستواصل تعاونها لتعزيز البنية التحتية للطيران في سوريا, في الوقت الذي بدأ فيه فريق تقني تركي يضم 25 شخصا أعماله لإعادة تأهيل وتطوير مطار دمشق الدولي.
على صعيد آخر، ومع حلول شهر رمضان المبارك, أعلنت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية تكثيف جهودها لتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في شمال سوريا .
وفي حديث للأناضول، ذكر سليم طوسون مسؤول الإعلام في هيئة الإغاثة في سوريا، أن الهيئة تمكنت من إيصال المساعدات لـ22 ألفا و504 عائلات هناك أي ما يعادل 97 ألفا و589 شخصا ضمن “حملة الشتاء” مشيرا إلى أنها تشمل الوقود والملابس الشتوية والمدافئ والبطانيات.
وأوضح أن الحملة بدأت نشاطها في كانون الأول 2024، حيث تؤثر الظروف الشتوية القاسية سلبًا على العائلات المحتاجة.
وفي تشرين الثاني الماضي، أعلن رئيس الهيئة بولنت يلدريم، إطلاق الحملة المذكورة، تحت شعار “الخير يقي من البرد”، وذلك خلال زيارته مدينة تل أبيض شمالي سوريا.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”, قال في بيان له إن 31 شاحنة تحمل أكثر من 200 طن متري من الإمدادات الغذائية من برنامج الأغذية العالمي، إلى جانب إمدادات النظافة والصحة من منظمة اليونيسف، عبرت إلى سوريا يوم الجمعة عبر معبر باب الهوى الحدودي، ليصل إجمالي عدد الشاحنات التي تم إدخالها منذ بداية العام إلى 506.
وتابع أنه على مدار الأسبوعين الماضيين، أزال شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني أكثر من 8000 متر مكعب من الركام في مدينة إدلب وأوجدوا أكثر من 570 فرصة دخل، بما في ذلك برامج النقد مقابل العمل.
وأشار إلى أنه والشركاء يواصلون مساعدة المحتاجين، وتوسيع نطاق الدعم، بما في ذلك جهود التعافي المبكر، وفق المتاح لوجستيا وأمنيا وتمويليا.
