الثورة – مريم إبراهيم:
بين رئيس الجمعية الطبية السورية الأمريكية “سامز” الدكتور مفضل حمادة في تصريح لـ”الثورة” أنه في ظل النقص الحاد الذي تعاني منه المستشفيات السورية، تواصل الجمعية جهودها في دعم القطاع الصحي عبر تأمين الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، والتي من شأنها متابعة واستمرار عمل هذه المستشفيات وتأدية خدماتها الطبية المطلوبة.
إمدادات طبية
وأوضح الدكتور حمادة أن هناك إمدادات طبية تصل إلى مستشفيات حلب، فقد انطلقت شاحنات محمّلة بالأدوية باتجاهها، وتم تسليم شحنات طبية لكل من مستشفيات: حلب الجامعي، والإماراتي، والعيادات الشاملة في الحمدانية، والتوليد الوطني، وزاهي أزرق، حيث شملت التوريدات أدوية نوعية وضرورية، من مسكنات وأدوية للأمراض المزمنة، إلى الأدوية الإسعافية والعلاجية والوقائية، بالإضافة إلى السيرومات وأدوية التخدير للعمليات الجراحية، وذلك بهدف تحسين جودة الخدمات الطبية وتخفيف الأعباء المالية عن المرضى في هذه المستشفيات.
زيادة الاستيعاب
ولفت الدكتور حمادة إلى أن هناك دعماً إضافياً لتعزيز الرعاية الصحية ، إذ قدّمت “سامز” أيضاً دعماً إضافياً لـمستشفى عمر بن عبد العزيز عبر تزويده بخمسين سريراً للمرضى، ما يسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية وتحسين ظروف الرعاية الصحية للمرضى، فرغم التحديات، تواصل “سامز” التزامها بدعم المرافق الصحية في سوريا، لضمان استمرار تقديم الرعاية الصحية للمحتاجين من جميع جوانب هذه الرعاية.
غير ربحية
وأشار الدكتور حمادة إلى أن المنظمة الطبية السورية الأمريكية “سامز” هي منظمة طبية غير ربحية تعمل على تقديم الرعاية الصحية والتعليم الطبي في سوريا والدول المجاورة، بهدف دعم المجتمعات المتضررة من الأزمات الإنسانية ،وتأسست عام 1998 من قبل أطباء سوريين أمريكيين ملتزمين بتقديم الخدمات الطبية والإنسانية، وتسعى “سامز” إلى توفير رعاية طبية عالية الجودة للمحتاجين، وتعزيز التعليم والتدريب الطبي، وتمكين العاملين في المجال الصحي لضمان استدامة الخدمات الطبية في المجتمعات المتضررة، ومجالات العمل والتدخل هي الخدمات الصحية مثل تشغيل المستشفيات والمراكز الطبية، وتقديم الرعاية الأولية والجراحية، ودعم الصحة النفسية والاستجابة الإنسانية بتوفير المساعدات الطارئة في الأزمات، بما في ذلك الإغاثة الطبية والغذائية والتعليم الطبي عبر برامج تدريبية للأطباء والممرضين، والعاملين الصحيين لرفع كفاءتهم المهنية، ودعم النازحين واللاجئين من خلال تقديم الخدمات الطبية والمساعدات الإنسانية للنازحين داخل سوريا واللاجئين في البلدان المجاورة.