الثورة: أسماء الفريح
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن هناك محاولة لإخراج السياسة التي تنتهجها الحكومة السورية منذ أسابيع دون الانجرار لأي استفزاز عن مسارها عبر استفزاز متعمد وذلك في إشارة إلى الأحداث في الساحل السوري.
ونقلت الأناضول عن فيدان قوله خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظرائه من سوريا والأردن والعراق ولبنان، عقب اجتماع دول جوار سوريا في الأردن أمس: “بالطبع، لدينا عزم على مساعدة الحكومة الجديدة في سوريا من جميع الجوانب ودعم جميع أنشطتها الرامية إلى تحقيق الاستقرار”.
وشدد فيدان على أن دول المنطقة وتركيا لا تدعم أي مبادرة من شأنها تقويض الاستقرار في سوريا, كما أن بلاده تؤكد في جميع المحافل على قدسية أرواح المدنيين وممتلكاتهم وحقوقهم الثقافية.
وفي منشور له على منصة “إكس”, حذّر من أن بعض الجهات في الآونة الأخيرة تحاول استغلال الأوضاع في سوريا بهدف زعزعة الاستقرار هناك, فيما حث على التحلي بالحكمة والهدوء في مواجهة الاستفزازات.
وفي السياق ذاته, أكد حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أن الهجوم الذي وقع في الساحل السوري واستهداف قوات الأمن يعد “هجوماً إرهابياً يستهدف وحدة سوريا واستقرارها”.
وشدد نائب رئيس الحزب والمتحدث باسمه عمر تشليك في مؤتمر صحفي على أن تركيا منذ البداية تدافع عن الوحدة الوطنية لسوريا ووحدة أراضيها، وأن شعارها الأهم في هذا الصدد هو “سوريا لكل السوريين”.
وقال إن “الصوت الأعلى والأكثر حزماً في إيصال جرائم نظام البعث إلى المجتمع الدولي صدر دائماً من تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان”.
وأضاف: “نعلم جميعاً أن تركيا هي الدولة الأكثر حرصاً على أمن واستقرار سوريا بعد سقوط نظام الأسد، وأن رسائل رئيسنا يتم مشاركتها مع المجتمع الدولي في هذا الإطار”.
#صحيفة_الثورة