شاهد على فساد النظام البائد.. نفق المشاة في حي السريان بحلب هل سيوضع في الخدمة..؟؟

الثورة – فؤاد العجيلي:

بالرغم من مرور 23 عاماً على تدشين نفق المشاة في تقاطع السريان الجديدة، إلا أنه بقي مغلقاً طوال تلك السنوات ليكون شاهداً على فساد النظام البائد، حيث مئات المشاريع التي كانت تقام لمصلحة النظام البائد الخاصة.

عشرات المرات كتبنا في صحيفة الثورة حول واقع النفق المغلق وضرورة وضعه في الخدمة كونه سيخدم الآلاف من طلاب المدارس المحيطة، ولكن لا حياة لمن تنادي، بل تحول هذا النفق إلى مكب للقمامة وتجمع للقوارض.

النفق يربط بين تجمع مدارس هدى الشعراوي وحسان كيالي من جهة وبين السريان القديمة من جهة ثانية، وقد تم تدشينه بتاريخ 5/10/2002 ويحتوي على 11 محلاً معدة للاستثمار.

مجلس المدينة يوضح:

هذه القضية وضعناها سابقاً أمام مجلس مدينة حلب عام ٢٠٢٠ ، فكان الرد التالي:

استجابة لما وردنا من صحيفة الثورة عن العديد من التساؤلات حول سبب عدم استثمار نفق المشاة في حي السريان نهاية جسر تشرين، وأدى عدم استثمار المحال الموجودة في النفق إلى عدم مرور المشاة منه، خاصة مع عدم وجود إنارة، وأن أبواب المحال مفتوحة ما أدى لتحول المحال إلى مكبات للقمامة والأوساخ.

نبين أن المحال الموجودة ضمن النفق وعددها /١١/ محلاً هي مؤجرة على الهبة منذ عام ٢٠٠٧، ونتيجة ضعف حركة المشاة في المنطقة تم إلزام أصحاب المحال التجارية عدم ترك الدرابيات مفتوحة ووضع حارس للنفق، كما تم تنظيف النفق والمحال وترحيل الأوساخ مع وضع المنطقة تحت المراقبة المستمرة.

تساؤلات مشروعة بحاجة إلى ردود

من خلال توضيح مجلس المدينة السابق يمكن أن نستخلص العديد من التساؤلات:

١- تم تدشين النفق عام 2002 ، فلماذا تم التأخر في طرحه على الهبة 5 سنوات أي عام 2007.

٢- إذا كان هناك ضعف حركة مشاة على حد تعبير مجلس المدينة، فلماذا تم إنشاء النفق والذي أطلق عليه “نفق المشاة”، ولماذا صرفت على إنشائه الملايين آنذاك..؟

٣- من خلال معرفة آراء الأهالي، ومن خلال استطلاعنا الميداني تبين أنه لا يوجد أي حارس للنفق وأبواب الدرابيات مفتوحة وأبواب النفق كذلك الأمر.

٤- والسؤال الأهم: مضى على تأجير المحال 13عاماً، بحسب ما جاء في رد مجلس المدينة حينها، ولم يتم وضعها في الخدمة، فما هو السر من وراء ذلك، ولماذا لا يوجد بند في عقد الإيجار يتضمن “فسخ العلاقة الإيجارية في حال عدم وضع المحال في الخدمة” وهل انتهت مدة الإيجار أم أنها باقية.

هذا التساؤلات تبقى مشروعة من أجل الحفاظ على المال العام ووضع الاستثمارات في محلها من أجل تحقيق الغاية التي أنشئت من أجلها.

برسم محافظة حلب

اليوم وبعد أن تخلصنا من النظام البائد نضع هذه القضية أمام محافظة حلب ومجلس المدينة، وكلنا ثقة بفتح ملف هذا النفق، والكشف عن إشارات الاستفهام حول إغلاق النفق، وعدم وضعه في الخدمة.

#صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
عثمان لـ"الثورة": توفير القمح بالتعاون مع العراق مستمر دير الزور.. منظمات مانحة تدعم تنفيذ مشاريع المياه خطوط الصرف الصحي خارج الخدمة في الحسينية.. والبلدية تعمل على الحل انتقادات مصرية لمطالبات ترامب بشأن قناة السويس الفاعل مجهول.. تكرار سرقة مراكز تحويل الكهرباء في "عرطوز والفضل" Shafaq News : مؤتمر للأكراد لصياغة موقف موحد لمستقبل سوري دمشق وبغداد.. نحو مبدأ "علاقة إستراتيجية جديدة" "الأونروا": نفاد إمدادات الطحين من غزة الاحتلال يقتل 15 صحفياً فلسطينياً بأقل من 4 أشهر درعا: مناقشة خطط زراعة البطاطا في المحافظة خطة لدعم التجارة الخارجية وإرساء اقتصاد السوق الحر في ظلّ تداولات وهمية.. سعيد لـ"الثورة": وضع إطار تشريعي للتعامل بـ"الفوركس" الفنادق التراثية.. تجربة مشوقة للإقامة داخل المدن القديمة "مياه دمشق وريفها" تقرع جرس الإنذار وترفع حالة الطوارئ "طرطوس" 20 بالمئة إسطوانات الغاز التالفة "نيويورك تايمز" ترجح أن يكون "وقود صاروخي" سبب الانفجار في ميناء إيراني تطوير خدمات بلديات قرى بانياس وصافيتا "صحة درعا".. أكثر من 293 ألف خدمة خلال الربع الأول هل تُواجه إيران مصير أوكرانيا؟ نمذجة معلومات البناء(BIM) في عمليات إعادة إعمار سوريا