الثورة
بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو المستجدات الإقليمية والدولية خلال اجتماع في جدة فجر اليوم الثلاثاء.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه تم خلال اللقاء “استعراض أوجه العلاقات الثنائية، وفرص تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. كما تم بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر بشأنها، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار”.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الاجتماع كان فرصة للحديث عن سبل تعزيز المصالح المشتركة والعمل لمعالجة الصراعات في المنطقة، مؤكدة أن اللقاء تناول الأوضاع في سوريا وسبل تعزيز استقرارها بعيداً عن الإرهاب.
وبينت في بيان لها: إن الاجتماع ناقش عدة ملفات تتعلق بالشرق الأوسط، وعلى رأسها سبل دعم استقرار الحكومة السورية.
وجاء هذا اللقاء ضمن زيارة يجريها روبيو إلى السعودية برفقة مستشار الأمن القومي مايك والتز ومسؤولين آخرين، بهدف إجراء محادثات بشأن إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وتأتي هذه المباحثات في سياق الدور المتزايد الذي تلعبه السعودية في دعم الإدارة السورية الجديدة، حيث شهدت الفترة الأخيرة تحركات دبلوماسية مكثفة بين الجانبين، شملت زيارات رفيعة المستوى متبادلة واجتماعات لتعزيز التعاون المشترك.
#صحيفة_الثورة
