المحامي بدور لـ “الثورة”: تنفيذ بنود الإعلان الدستوري ضروري لإرساء الديمقراطية

الثورة – نيفين أحمد:
اعتبر المحامي نداء بدور أن الإعلان جاء متأخرا لكنه يُعتبر أفضل من الفراغ الدستوري. وأكد أنه حافظ على نظام الحكم الجمهوري وشكل الدولة الموحدة.
وأضاف بأن العمل على تنفيذ بنوده خطوة مهمة وأساسية في إرساء الديمقراطية وبما يتماشى مع تطلعات الشعب السوري.
وأشار إلى أن هناك جدلا حول تركيز السلطة بيد الرئيس في هذه المرحلة الانتقالية، إلا أن ذلك بالنسبة للمحامي بدور هو أمر طبيعي.
وكان السيد الرئيس أحمد الشرع قد وقع مؤخرا على مسودة الإعلان الدستوري التي سلمتها لجنة الصياغة، والتي أكدت أن هذه المسودة تستمد مشروعيتها من الرغبة في بناء سوريا الجديدة.
ومما جاء في نص الإعلان الدستوري، أن يمارِسُ رئيسُ الجمهورية والوزراء السلطةَ التنفيذيّة ضمنَ الحدود المنصوص عليها في هذا الإعلان الدستوري. ورئيس الجمهورية هو القائدُ الأعلى للجيش والقوات المسلَّحة، والمسؤول عن إدارة شؤون البلاد ووحدة أراضيها وسلامتها، ورعاية مصالح الشعب.
ويقوم رئيس الجمهورية بتسمية نائب له أو أكثر ويحدِّد اختصاصاتهم ويعفيهم من مناصبهم ويقبل استقالتهم، وفي حال شغور منصب الرئاسة يتولّى النائبُ الأول صلاحيات رئيس الجمهورية. كما يعيِّنُ رئيسُ الجمهورية الوزراء ويعفيهم من مناصبهم ويقبل استقالتهم.
كما يصدر رئيس الجمهورية اللوائح التنفيذية والتنظيمية ولوائح الضبط والأوامر والقرارات الرئاسية وفقًا للقوانين. ويمثل رئيسُ الجمهوريةِ الدولةَ، ويتولى التوقيعَ النهائي على المعاهدات مع الدول والمنظَّمات الدولية. كما يقوم بتعيين رؤساء البعثات الدبلوماسية لدى الدول الأجنبية وإقالتهم، ويقبل اعتمادَ رؤساء البعثات الدبلوماسية الأجنبية لدى الجمهورية العربية السورية.
وكذلك لرئيس الجمهورية حقُّ اقتراح القوانين. كما ويُصدِر رئيسُ الجمهورية القوانينَ التي يقرّها مجلس الشعب، وله الاعتراض عليها بقرارٍ معلّل خلال شهر من تاريخ ورودها من المجلس الذي يعيد النظر فيها، ولا تُقَرُّ القوانينُ بعد الاعتراض إلّا بموافقة ثلثي مجلس الشعب، وفي هذه الحالة يصدرها رئيس الجمهورية حُكمًا.
ولرئيس الجمهورية مَنحُ العفو الخاصّ وردّ الاعتبار. وهو من يعلن  التعبئةَ العامّة والحرب بعد موافقة مجلس الأمن القومي.
وقد أشارت لجنة صياغة الدستور إلى عدم وجود رئيس وزراء، مشيرة إلى أن وجود مجموعة من الوزراء بدلاً من رئيس وزراء يعد مناسبًا في المرحلة الانتقالية، مما يسهل سرعة التحرك في حالات الطوارئ ويعزز التواصل بين الوزراء ورئيس الدولة.
ورأى عدد من المحللين أن الإعلان الدستوري الانتقالي يمثل خطوة ضرورية لتأسيس شرعية جديدة وتجاوز مرحلة الفراغ الدستوري. ورغم بعض الملاحظات على تفاصيله، اعتبروا أن ما تم التوصل إليه هو “أفضل الممكن” في ظل الظروف الحالية.

آخر الأخبار
افتتاح أول فرن مدعوم في سراقب لتحسين واقع المعيشة " التنمية الإدارية" تُشكل لجنة لصياغة مشروع الخدمة المدنية خلال 45 يومًا تسويق  72 ألف طن من الأقماح بالغاب خطوط نقل جديدة لتخديم  5  أحياء في مدينة حماة مستجدات الذكاء الاصطناعي والعلاجات بمؤتمر كلية الطب البشري باللاذقية تحضيرات اللجنة العليا للانتخابات في طرطوس الوزير الشيباني يبحث مع رئيسة البعثة الفنلندية العلاقات الثنائية تناقص مياه حمص من 130 إلى 80 ألف م3 باليوم تحضيرات موتكس خريف وشتاء 2025 في غرفة صناعة دمشق وزارة الخزانة الأمريكية تصدر الترخيص 25 الخاص بسوريا .. رفع العقوبات وفرص استثمارية جديدة وتسهيلات ب... مجلس الأمن يمدد ولاية قوة "أوندوف" في الجولان السوري المحتل إعلام أميركي: ترامب يوقع اليوم أمراً تنفيذياً لتخفيف العقوبات على سوريا عودة مستودعات " الديسني" المركزية بريف بانياس تكريم الأوائل من طلبة التعليم الشرعي في التل انعكس على الأسعار.. تحسن قيمة الليرة السورية أمام الدولار "الاقتصاد".. منع استيراد السيارات المستعملة لعدم توافق بعضها مع المعايير ١٥ حريقاً اليوم ..و فرق الإطفاء في سباق مع الزمن لوقف النيران الشيباني يبحث مع وفد من“الهجرة الدولية” دعم النازحين وتعزيز التعاون "السودان، تذكّر" فيلم موسيقي عن الثورة والشعر ٥٢ شركة مشاركة... معرض الأحذية والمنتجات الجلدية ينطلق في حلب