أسواق عيد الأم خجولة على خلفية ضعف القوة الشرائية

الثورة – ميساء العلي:
الجمود الذي تعانيه الأسواق بشكل عام، استطاعت بعض المناسبات أن تكسره قليلاً ولو بهدية بسيطة بمناسبة عيد الأم، إلا أن حركة الشراء والبيع كانت خجولة لولا حركة الحوالات التي تنشط بمناسبات الأعياد.

تضاعف الحوالات

مصدر في أحد شركات الحوالات قال لـ”الثورة”: إن هناك حركة جيدة بدأت قبل شهررمضان بأسبوع، ويبدو أنها مستمرة إلى ما بعد العيد، وقد تضاعفت لكون عيد الأم يصادف بأيام رمضان، إلا أنه لم يُصرح عن حجم الحوالات.وخلال تواجدنا بالمكان التقينا بعض الأمهات وأخبرونا أن مصدر الحوالات من أبنائهن أو أشقائهن في المغترب، وتحديداً من دول الخليج ومن ثم دول أوروبا.

متطلبات العيد

زينب محمد قالت: الحوالة جاءت بوقتها لتأمين متطلبات عيد الفطر، بمعنى أنها ستصرفها كلها لشراء ما يلزم ولن تشتري لنفسها هدية.. في حين قالت هنادة محمود: إنها ستحتفظ بقيمة الحوالة لشراء ملابس لأولادها كون زوجها يعمل بالخليج منذ أكثرمن خمس سنوات.

وفي جولتنا على بعض أسواق دمشق سألنا أصحاب محال بيع الألبسة ما هي نوعية الهدايا التي يتم شراؤها، فكان الجواب بأن معظمها “كنزات، أو جاكيت صوف، أو أحذية”، وتتراوح الأسعار ما بين ١٥٠ ألفا إلى ٢٠٠ ألف ليرة سورية.

لمى قلعجي- موظفة، قالت: إن هدية والدتها هذا العيد هي بالشراكة مع شقيقاتها، بينما ذكرت سمرالأسمر أنها تلقت من أخيها حوالة مالية لشراء هدية لأمها.

حركة الصاغة خجولة

وعند سؤال بعض محال الذهب عن حركة الشراء بمناسبة عيد الأم أجاب أحد الصاغة الذي رفض ذكر اسمه: إن حركة الشراء خجولة نتيجة ارتفاع سعرالذهب سواء عيار ١٨ أو ٢١ قيراطاً، ومعظمها عبارة عن “حلق عيار ١٨ قيراطاً، أو سنسال لنفس العيار”، مضيفاً: إن حركة الشراء قياساً للعام الماضي تعتبر قليلة جداً.

في سياق متصل يفضل البعض تقديم مبلغ مالي بدلاً من شراء هدية هذا العيد جراء الارتفاع الكبيربأسعار الهدايا.

آخر الأخبار
شراكة وطنية ودولية غير مسبوقة لكشف مصير المفقودين في سوريا لا أحد فوق القانون حين يتكلم الشرطي باسم الدولة    "المنطقة الصحية" في منبج تدعو لتنظيم العمل الصيدلاني وتوحيد التراخيص  "صحة درعا" تحدث ثلاث نقاط إسعاف على الأتوتستراد الدولي افتتاح مشاريع خدمية عدة في بلدة كحيل بدرعا قلوب صغيرة تنبض بالأمل في مستشفى دمر 11 ألف شركة في 9 أشهر.. هل تُنعش الاقتصاد أو تُغرق السوق بالاستيراد؟ سوريا في COP30.. لمواجهة التحديات البيئية بعد سنوات من الحرب "سمرقند" تجمع سوريا وقطر على رؤية مشتركة للنهوض بالتعليم الكهرباء تتحرك ميدانياً.. استبدال محولات وتركيب كابلات في مناطق بريف دمشق حق التعلم للجميع..مشروع رقمي يضع المناهج بمتناول كل طالب حلب تطلق النظام المروري الذكي.. خطوة نوعية لتسهيل حياة المواطنين دول تتحول الى مقابر للسيارات التقليدية  "آيباك" تقود التيارات الرافضة لإلغاء العقوبات الأميركية على سوريا أزمة صحية خانقة تواجه سكان قرى حماة.. وطريق العلاج طويل زراعة الفطر.. مشروع واعد يطمح للتوسع والتصدير هوية تنموية لسوريا الجديدة  اهتمام دولي بزيارة الشرع لواشنطن ودمشق تستثمر الانفتاح الكبير لإدارة ترامب هل تستعيد الولايات المتحدة العجلة من "إسرائيل" المدمرة مؤتمر"COP30 " فرصة للانتقال من التفاوض والوعود إلى التنفيذ