الثورة- لجين الكنج
مع التوقعات بانخفاض معدل الأمن الغذائي بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية وتغير المناخ وغيرها, حذَّرت منظمات تابعة للأمم المتحدة من أن نحو نصف السكان في سوريا يواجهون انعدام الأمن الغذائي, ما يتطلب استجابات عاجلة من المؤسسات الإنسانية والجهات الفاعلة في المجتمع الدولي.
وفي تقرير جديد لها، ذكرت المنظمة أن التحديات المرتبطة بالأمن الغذائي في سوريا لن تزول قريباً، بل تتفاقم بفعل الأوضاع الاقتصادية الهشّة، وتغيّر المناخ، وأشارت إلى أن سوريا شهدت بين تشرين الثاني 2024 وكانون الثاني 2025، موجة جفاف مبكرة، حدّت من إمكانية الوصول إلى الحقول الزراعية وخفّضت من كميات الأمطار، ما تسبّب بانخفاض متوقّع في المساحات المزروعة والمحاصيل، وبالتالي تراجع إنتاج الحبوب في عام 2025.
وتعقيبا على ما أثاره برنامج الأغذية العالمي من تحذير قريب لحدوث أزمة أمن غذائي في سوريا، قال رئيس غرف التجارة السابق، الدكتور عامر خربوطلي لـ” الثورة “: هذا الكلام غير دقيق بسبب عدم وجود مؤشرات دالة عليه، خاصة أنه جاء بلغة عامة، وبعيدا عن الأرقام، ومادام لم يذكر أرقاما عن السلع أو مؤشرات منطقية، فقد تقف خلف الخبر أهداف سياسية.
وتابع خربوطلي بالقول: مستودعات السلع الغذائية في سوريا تشبه مستودعات الأغذية في دول الجوار لجهة امتلائها بالسلع وعدم وجود نقص فيها، لذلك فالخبر غير مبني على أسس وقواعد علمية.