الثورة – سهيلة إسماعيل:
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي خلال اجتماعه اليوم برئيس جامعة حمص ومجلس الجامعة وعمداء الكليات أن الهدف من الاجتماع وضع أساس للرؤية الجديدة لوزارة التعليم العالي التي ستقوم على منظومة تعليم عالٍ خالية من الفساد والترهل الإداري.
تطوير المنهاج التعليمي
وكشف الدكتور الحلبي عن تطوير المنهاج التعليمي، وتطوير البحث العلمي وتوفير بيئة أكاديمية بمشاركة عمداء الكليات والاستثمار في التعليم العالي، وتطبيق مبدأ ربط الجامعة بالمجتمع وسد الثغرات البحثية والمجتمعية إضافة لمطالب كثيرة من الوزارات.
تطوير التعليم الرقمي
وأشار إلى السعي لتحويل البحث العلمي باتجاه الاقتصاد المعرفي، أي إجراء تشبيك بين وزارة التعليم العالي والوزارات الأخرى ووضع رؤيا لتطوير التعليم الرقمي والتقاني.
ولفت الدكتور الحلبي إلى أنه يتبادل الأفكار مع أساتذة الجامعة ورئيسها لمعرفة التحديات والعقبات الموجودة ومعرفة أسبابها لوضع خطة للحل والمعالجة، منوهاً بضرورة وضع قطار التعليم العالي على السكة الحقيقية للنهوض به.
وكشف عن إصدار قانون جديد لتنظيم الجامعات خلال شهر، وسيكون منصفاً لأساتذة الجامعة ولكل الفئات المستهدفة.
إكمال بناء الكليات المحدثة
وقدم رئيس جامعة حمص الدكتور عبد الباسط الخطيب لمحة عامة عن الجامعة والكليات التي تحويها والتطور الذي وصلت إليه.
وطالب بضرورة إكمال مشاريع بناء الكليات المحدثة، ككلية العلوم الصحية، وطب الأسنان، والهندسة المعلوماتية وغيرها، داعياً لتزويد مستشفى الجامعة بجهاز رنين مغناطيسي لتلبية حاجة المراجعين، وزيادة عدد الحراس في الجامعة.
سد النقص لأعضاء الهيئة
وطالب عمداء الكليات بضرورة العمل على سد النقص الحاصل في الملاك العددي لأعضاء الهيئة التدريسية في بعض الكليات، والسعي لتحسين الوضع المعيشي لأساتذة الجامعة وإعادة النظر في الفحص المعياري للغة الإنكليزية. وتزويد كلية الهندسة المعلوماتية بما يلزمها من أجهزة حديثة.
وطالب رئيس اتحاد الطلبة – فرع حمص، عمر حمام بمنح تسهيلات للطلاب السوريين الراغبين بالعودة إلى سوريا لإكمال دراستهم في المرحلة الجامعية الأولى، ولاسيما أن هناك عدداً منهم وصل إلى السنة الثالثة والرابعة.
تصوير- أحمد المعلم