الثورة:
أكد نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عثمان دايون استعداد البنك لدعم الشعب السوري في مجالات الطاقة والتكنولوجيا الرقمية.
وقال دايون في تغريدة له اليوم عبر منصة إكس: “عقدنا اجتماعات هادفة خلال اجتماعات الربيع للبنك الدولي مع وزير المالية محمد يسر برنية، وحاكم مصرف سوريا المركزي، عبد القادر حصرية في أول مشاركة لهما منذ أكثر من عقد من الزمن”، موضحاً أنه تمت مناقشة المجالات ذات الأولوية للتعافي والإصلاح في سوريا.
وكان الوزير برنية، قد أكد إنه عقد “اجتماعاً مثمراً للغاية” في واشنطن مع المدير الإداري للعمليات في البنك الدولي، آنا بييردي، ونائب رئيس البنك لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عثمان ديون، تم خلاله مناقشة مستقبل انخراط البنك الدولي في سوريا.
وأوضح الوزير برنية أنه تم الاتفاق على إعداد برنامج عمل شامل ومنظم لدعم سوريا، يتضمن جدولاً زمنياً واضحاً يغطي العامين الحالي والمقبل.
وأضاف: إن التعاون سيركز على إطلاق مشروع مدعوم بمنحة لإصلاح قطاع الكهرباء خلال الأشهر المقبلة، إلى جانب إحياء وتعزيز إدارة المالية العامة بما يسهم في ترسيخ مبادئ الامتثال والمساءلة.
وأعلن وزير المالية، أن صندوق النقد الدولي عيّن الاقتصادي الهولندي رون فان رودن رئيساً لبعثته في سوريا، بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين. موضحا، أن هذا القرار جاء بناءً على طلب من الحكومة السورية، مؤكداً أن هذا التعيين “يمثّل مرحلة متجددة من التعاون بين صندوق النقد الدولي وسوريا”.
وكان وزير المالية السوري، برفقة حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر حُصرية، قد توجّها يوم الأحد الماضي إلى الولايات المتحدة للمشاركة في اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، بهدف تعزيز فرص إعادة دمج سوريا في النظام المالي العالمي.
