المستشار التنفيذي الخيمي يدعو لإنشاء أحزمة سلام اقتصادية على المعابر

الثورة – عبد الحميد غانم:
ضمن إطار الرؤى والخبرات التي تقدم لتحسين الاقتصاد السوري وتطويره، أكد المستشار التنفيذي في وزارة الاقتصاد والصناعة الدكتور سامي الخيمي، رؤيته لما يجب العمل عليه في المرحلة القادمة على الصعيد الوطني.. حسب ما نشره على حسابه الخاص “فيسبوك”.
وأكد في خطوة أولى على إعادة النظر كلياً في نظام العمل الموحد وجعل الرواتب مرهونة بالكفاءة وحسن الإنجاز.. معتبراً ذلك خطوة مهمة لتحسين كفاءة العمل وإطلاق مجالات الإبداع وإعطاء الكفاءات حقها، ودورها ومكانتها التي تحفظ لها قدرتها على استمرار العطاء والإبداع.

دعم الصناعات الغذائية:

وحرص الخيمي في رؤيته كخطوة ثانية، التركيز على دعم الصناعات الغذائية، داخلياً وتصديراً (زيت الزيتون، الفستق، المشمش ومشتقاته، الحمضيات، العصائر، الكمأة، الخبز، الحلويات الجافة…الخ)، والتأكيد على نوعية الإنتاج وحسن التعليب والبراعة في التسويق.
وثالثاً، أشار إلى السعي لتأمين جذع مشترك للخدمات الاستراتيجية التي تملكها الدولة ولا يمكن أن تتخلى عنها (كهرباء، مياه، اتصالات، طاقات نفطية وغازية وبديلة)، مع مشاركة استثمارات القطاع الخاص والمشترك في توليد الطاقة أو محطات تنقية مياه البحر وغيرها.

عودة المال المنهوب:

وسعياً لإعادة المال المنهوب أو المحتجز، أو أموال المودعين السوريين في لبنان لابد من التفاوض مع الجهات الدولية.
وتترافق هذه الإجراءات مع السعي لدعم الفعاليات الصناعية والزراعية في جميع المناطق والتنسيق مع وزارة النقل لجعل إمكانية الوصول الميسر إلى جميع الفعاليات المناطقية والمنشآت السياحية.
ووفق رؤية الخيمي، لابد من تشجيع تنمية الثروة الحيوانيّة في القطاع الخاص، بما فيها الخراف، والبقر، والدجاج، والماعز، واعتبارها ضمن المشاريع الحيوية لتطوير الأمن الغذائي.
ولتحقيق الشفافية في استنباط الضرائب والرسوم بشكل عادل ومكافحة الفساد، يرى الخيمي أنه من الضروري ربط أنظمة الجمارك والمالية وغرف التجارة والصناعة بقاعدة معطيات تفاعلية تسمح بإنجاز سريع للتقارير الإحصائية ووسائل دعم القرار، إضافة إلى دراسة للتشريعات الضريبية لتشجيع المشاريع والاستثمارات الاستراتيجية.

أحزمة سلام:

وكان الأبرز في رؤية الخيمي، إنشاء مناطق اقتصادية خاصة خالية من التواجد العسكري عدا جهاز شرطتها المحلي، وعلى جميع حدود البلاد في الشمال والجنوب والشرق والغرب، كي تكون بمثابة كوريدورات (أحزمة) سلام وتبادل تجاري وصناعي، تؤدي بالنتيجة إلى تحقيق الازدهار لأهاليها، وتؤمن فرص عمل كثيرة للوافدين إليها، وتنمي التبادل التجاري والصناعي مع كل من لبنان والأردن والعراق وتركيا، وتؤهل سوريا بفضل موقعها الوسطي لتكون عقدة لجميع الخدمات في المنطقة.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع يلتقي بوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل درعا: مطالبات شعبية بمحاسبة المسيئين للنبي والمحافظة على السلم الأهلي "مياه دمشق وريفها".. بحث التعاون مع منظمة الرؤيا العالمية حمص.. الوقوف على احتياجات مشاريع المياه  دمشق.. تكريم ورحلة ترفيهية لكوادر مؤسسة المياه تعزيز أداء وكفاءة الشركات التابعة لوزارة الإسكان درعا.. إنارة طريق الكراج الشرفي حتى دوار الدلّة "اللاذقية" 1450 سلة غذائية في أسبوع أهال من درعا ينددون بالعدوان الإسرائيلي على دمشق ‏الحوكمة والاستقلالية المؤسسية في لقاء ثنائي لـ "الجهاز المركزي" و"البنك الدولي" المستشار التنفيذي الخيمي يدعو لإنشاء أحزمة سلام اقتصادية على المعابر وزير المالية: محادثاتنا في واشنطن أسفرت عن نتائج مهمة وزارة الرياضة والشباب تطوي قرارات إنهاء العقود والإجازات المأجورة لعامليها طموحاتٌ إيران الإمبريالية التي أُفشلت في سوريا تكشفها وثائق السفارة السرية خبير اقتصادي لـ"الثورة": إعادة الحقوق لأصحابها يعالج أوضاع الشركات الصناعية عمال حلب يأملون إعادة إعمار المعامل المتضررة مركز التلاسيميا بدمشق ضغط في المرضى وقلة في الدم الظاهر: نستقبل أكثر من ٦٠ حالة والمركز لا يتسع لأك... استمرار حملة إزالة البسطات العشوائية في شوارع حلب الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إلى قطاع غزة منذ أكثر من 7 أسابيع صحة حلب تتابع سير حملة لقاح الأطفال في منبج